طالب المدعي العام الإسباني بطرد مواطن مغربي مقيم بإسبانيا بطريقة غير قانونية، بعد اتهامات وُجهت له بتمجيد داعش. وتم اتهام المغربي منير محمد، البالغ من العمر 24 سنة، بتمجيد تنظيم داعش الإرهابي والترويج له ولأفكاره عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتنويه بأعمال القتل والتنكيل بالجثث التي يُمارسها على مخالفيه. كما طالب المدعي العام خلال المحاكمة التي عقدت يوم أمس الخميس 15 شتنبر 2016، بالحُكم على منير بسنة ونصف سجناً نافذاً ، ثم طرده من إسبانيا ومنعه من دخول أراضيها لمدة 6 سنوات بعد إتمامه لثلثي مدة العقوبته. هذا واعتذر منير محمد عن كل ما سبق ونشره على حسابه بموقع "فيسبوك"، قائلا إنه كان تحت تأثير حالة اضطراب نفسي بسبب تناوله للمخدرات، ومعاناته من مشاكل أسرية قاهرة، ومؤكداً توبته عن تمجيد تنظيم داعش. ووفقا للمدعي العام، فقد سبق للمتهم المغربي أن نوه بالإعدامات الوحشية التي نفذها داعش في حق مجموعة من الأقباط المصريين على شاطئ ليبيا، كما نشر تعليقات مشيدة بالدولة الإسلامية على شريط فيديو بعنوان "رجال العراق"، والذي يُظهر مجموعة من الجهاديين يطلقون النار من البنادق، كما ضبطت في ذاكرة هاتفه المحمول صور وتسجيلات صوتية ومصورة لمحاكمات إرهابية، وكذا محادثات مع أعضاء خلايا إرهابية، تُبين نيته في الرحيل إلى مناطق الصراع بسوريا والعراق للإلتحاق بتنظيم داعش.