قضت المحكمة الجنائية بمدينة “ويلفا ” الواقعة جنوب إسبانيا، بالسجن سنة ونصف والقيام ب 80 يوما من أشغال لفائدة الجهة، في حق مواطنة مغربية تبلغ من العمر 30 سنة، احتجزت ابنها القاصر بسلاسل داخل الغرفة التي تقطن فيها. ونقلت وسائل إعلام إسبانية، أن المواطنة أدينت بتهمة سوء المعاملة في الوسط العائلي وترك طفل قاصر يبلغ 7 سنوات بمفرده داخل المنزل. ووفق نفس المصادر، فإن تفاصيل القضية تعود لشهر فبراير من سنة 2016 حينما تم العثور على الطفل القاصر في شرفة منزل ب” ألمونتي” على وشك السقوط، الشيء الذي دفع الجيران إلى اتصال برجال المطافئ والشرطة لأنقاذ الطفل من الموت. وبمجرد إنقاذ الطفل الذي كان مكبل اليدين وتظهر عليه أثار الضرب، قام رجال الشرطة المحلية باعتقال الأم وتقديمها للمحكمة. وبالإضافة إلى إدانتها بالسجن سنة ونصف، حكمت المحكمة أيضا على الأم بحرمانها من ابنها لمدة أربعة سنوات مع أداء تعويض قدره 400 أورو لفائدة الطفل.