اعتقلت عناصر الشرطة المحلية بمدينة "Almonte" بإقليم الأندلس، جنوب إسبانيا، مواطنة مغربية بتهمة "ارتكاب جريمة الإهمال وسوء المعاملة"، إذ قامت باحتجاز ابنها البالغ من العمر 7 سنوات، وكبلت رجليه بينما هي خارج المنزل؛ وذلك بعدما توصلت ولاية الأمن بالمنطقة بإشعار من أحد الجيران، يفيد بأن "طفلا يصرخ بشدة بشرفة إقامة وهو مكبل الرجلين بسلاسل حديدية وأقفال". ووفق صحيفة "ABC" الإسبانية، التي أوردت الخبر، فإن "فرق الوقاية المدنية ورجال الإطفاء اقتحموا المنزل، لاسيما أن المعني كان يتواجد لوحده داخل بيت متسخ، وفي حالة قذرة، و"الجوع يختمر داخل معدته"، ليتم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي العناية". وأضاف المصدر، بناء على شهادة أحد الجيران: "المهاجرة المغربية تسيء معاملة ابنها بشكل دائم ولا تهتم به، كما أنها تقوم بالاعتداء عليه جسديا". وتابع الشاهد: "كنا نريد أن نمده بالأكل والشراب لكننا لم نستطع لأنه كان مكبلا بالسلاسل الحديدية طوال اليوم"؛ فيما "جرى تمتيع المتهمة بالسراح المؤقت، في انتظار مثولها أمام النيابة العامة، في وقت يتواجد الضحية بأحد مراكز العناية بالأطفال المهملين بألمونطي لتلقى العناية الضرورية، في إطار البرتوكول المعمول به في مثل هذه القضايا، وكذا لضمان راحته النفسية والجسدية إلى حين"، حسب المصدر ذاته.