أمرت غرفة الجنايات بمحكمة مدينة "ويلبا" الواقعة بإقليم الأندلس، جنوب إسبانيا، بالسجن النافذ لمدة سنة ونصف السنة في حق مهاجرة مغربية يشتبه في تورطها في جريمة الاعتداء على ابنها البالغ من العمر 7 سنوات. وأفادت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" بأن تفاصيل الواقعة تعود إلى شهر فبراير سنة 2016، مضيفة أن الموقوفة كانت تقيد ابنها القاصر بالسلاسل في ظروف تهدد سلامته الصحية خلال أوقات ذهابها إلى العمل. ووفق ما جاء في منطوق الحكم النهائي، فإن الأم المغربية ملزمة بالقيام بأعمال لصالح المحافظة التي تنتمي إليها طيلة 80 يوما وحرمانها من الحضانة لمدة أربع سنوات، بالإضافة إلى أداء تعويض مادي بقيمة 400 يورو لصالح المعتدى عليه. "المدانة محرومة من حيازة وحمل السلاح والابتعاد عن الطفل لمسافة لا تقل عن 100 متر لمدة سنتين ونصف السنة"، يضيف المصدر القضائي التي أكد أيضا أن الاعتداءات الجسدية للأم تركت أثارا واضحة على مستوى ظهر الضحية الذي كان يتلقى ضربات بواسطة سواط. صحيفة "لابنغوارديا" قالت إن دورية من فرقة الحرس المدني الإسباني رصدت الطفل في شرفة المنزل واتصلت بعناصر الوقاية المدنية من أجل إنقاذه، موضحة أن الموقوفة سبق لها أن ارتكبت جرائم مماثلة، قبل أن تتم متابعة بتهمة "سوء المعاملة والتعنيف الجسدي والنفسي".