قدم حوالي 16 عضوا إستقالتهم من حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة “شفشاون” موقعين على بيان يتوفر موقع “برلمان.كوم” على نسخة منه، و ذلك على خلفية ما اعتبروه “ممارسات لا أخلاقية لأحد أبرز رموز الابتزاز والتهديد والترهيب في المنطقة التي يمارسها على ساكنة القيادة من أجل استمالة الناخبين المغلوبين على أمرهم جراء النشاط الفلاحي المعروف (زراعة الكيف) في الإقليم” حسب ما أورده البيان. وأفادت مصادر حزبية بمدينة “الشاون” إن الشخص المقصود من خلال هذا البيان هو المسمى “محمد قشور غنامي ” العضو باللجنة الإدارية للحزب بشفشاون و المستشار الجماعي بجماعة (فيفي)، و الذي نفى في إتصال هاتفي لموقع “برلمان. كوم” هذه الاتهامات الواردة في البيان قائلا : ” أن من يقود هذه الحملة المغرضة ضدي هم أباطرة المخدرات، فالمسمى عبد الله حسيسن تاجر في المخدرات في المنطقة و أحمد مليلي عضو حزب العدالة و التنمية هم من وراء هذه الحملة يؤكد “محمد قشور غنامي”. وفي ذات السياق أضاف قشور “أن البيان الموقع عليه تم توقيعه من طرف أشخاص أخرين لا تربطهم أي علاقة بالاتحاد الاشتراكي، وأن 80 بالمائة من المعنين لم يوقعوا” مضيفا: “سأتوجه إلى القضاء بشأن الاتهامات الموجهة إلي”. يذكر أن الأعضاء المستقلين هم من الذين التحقوا بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إطار الاندماج الذي حصل بين الحزب و الحزب العمالي سابقا .