علم موقع “برلمان.كوم” أن اجتماعا عقد في مكتب المحامي محمد زيان بالرباط الخميس الماضي حضره عبد الصمد الإدريسي عن هيئة دفاع توفيق بوعشرين والميلياردير السابق سمير عبد المولى والصحفي سليمان الريسوني وكذا ابتسام مشكور، إحدى الصحفيات التي تتهم بوعشرين باغتصابها، تم خلاله الضغط على هذه الأخيرة كي تنفي أنها وضعت شكاية ضد مشغلها وتتراجع عن أقوالها المدونة في محضر الضابطة القضائية. وقال مصدر ل”برلمان.كوم” إن ابتسام مشكور، مديرة الجريدة الإلكترونية “سلطانة” رفضت في البداية طلب دفاع بوعشرين وأكدت أنه اغتصبها بالفعل، إلا أن محمد زيان وعبد الصمد الإدريسي أقنعاها بأن قضية بوعشرين قضية تصفية حسابات سياسية الهدف منها إسكات قلمه. دفاع بوعشرين طلب أيضا من ابتسام مشكور أن تنفي أن توفيق بوعشرين هو الذي عينها على رأس “سلطانة” عكس ما صرحت به لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وتطوع المحامي الإدريسي لتحرير وثيقة تنفي فيها ابتسام مشكور أية علاقة جنسية مع توفيق بوعشرين كما تنفي فيها أيضا أنه عينها مديرة ل”سلطانة”. وسبق لعدة مشتكيات أن صرحن بأنهن يتعرضن لضغوطات نفسية وإغراءات مالية من طرف دفاع وعائلة توفيق بوعشرين المتابع بتهم جنسية ثقيلة والذي يقبع بسجن “عين برجة” بالدار البيضاء.