يبدو أن سعيد الرحموني المنتمي لحزب “الحركة الشعبية”، الذي أطاحت المحكمة الدستورية بمقعده في مجلس النواب، بعد تسجيل خروقات باستعماله للعلم الوطني في حمتله الانتخابية، عاد مجددا للوقوع في نفس الأخطاء. وقدم سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي لعمالة الناظور، قبل أيام على تنظيم الانتخابات الجزئية المرتقبة يوم 4 من شهر يناير القادم، (قدم) جدول أعمال دورة المجلس الإقليمي، قبل خمسة عشر يوما من عقد الدورة التي ينص عليها القانون المنظم لمجالس العمالات والأقاليم. وتضمن جدول أعمال «الرحموني» وعودا انتخابية لساكنة الدائرة، مثل دعم النقل الجامعي بمجموعة من الجماعات، وبناء سوق نموذجي بالعروي، وبناء مركز تصفية الدم بزايو، ودعم القطاع الصحي بالموارد البشرية، والمساهمة في بناء المقر الإداري لجماعة بوعرك.