ساعات فقط قبل اعلان نتائج الانتخابات الجزئية بالناظور..علمت أريفينو ان الثلاثة الكبار الرحموني ابرشان و الطيبي شددوا الحصار على معاقل بعضهم البعض. مصادر أريفينو المطلعة أكدت ان حملة الرحموني اختارت عددا من النشطاء و الطلبة و الجمعويين كمراقبين للصناديق بمعقل ابرشان الانتخابي في بني شيكر و بويافار تحسبا لأي محاولات لملأ الصناديق. نفس الخطة لجأ اليها ابرشان الذي عين عددا من المراقبين بصناديق اركمان و كبدانة و ازغنغان و الناظور في محاولة لمحاصرة معاقل الرحموني.. هذا فيما اجتمع الخصمان اللدودان على تعيين عدد كبير من المراقبين على صناديق زايو و اولاد ستوت لمحاصرة معقل الطيبي. و حسب آخر الاخبار المتسربة من حملات المرشحين الثلاثة فإن الرحموني يعول بشكل كبير على اصوات بلدية الناظور حيث يحظى بدعم عدد من اعضاء المجلس المنتمين للاصالة و المعاصرة و للأحرار اضافة للحركة الشعبية. و ينتظر ان يكتسح الرحموني احياء اكوناف و براقة و اولاد بوطيب اضافة الى بوبلاو و تاويمة و عاريض و لعراصي. و هي الاحياء الاكثر كثافة انتخابيا في المدينة. كما يعول الرحموني على اكتساح صناديق اركمان حيث حليفه الكبير بورجل البكاي و صناديق ازغنغان و وكسان حيث عرابه السياسي عبد القادر سلامة.. كما ينتظر ان يفاجئ الرحموني المتابعين بعدد الاصوات التي سيحصل عليها من تزطوطين و بني وكيل حيث الحلفاء الجدد من الاصالة و المعاصرة كما يتوقع ان يحصل على ارقام مهمة بالعروي بعد الصلح الكبير مع رئيسها عبد القادر اقوضاض. كما يتوقع ان يحصل الرحموني على ارقام لا بأس بها بالبركانيين و راس الماء و بوعرك. من جهته يحكم محمد ابرشان قبضته بشكل شبه كامل على جماعته اعزانن و محيطها خاصة بني شيكر و بني سيدال الجبل و لوطا اضافة الى فرخانة و بني انصار. كما ينتظر ان يحصل ابرشان على عدد مهم من اصوات راس الماء و الناظور ايضا حيث تلقى حملته دعما في احياء عالية الكثافة كترقاع و لعري الشيخ و تاويمة. و على عكس المرو الماضية ينتظر ان يكون لأبرشان نصيب من كل جماعات الناظور بعدما غير خططه الانتخابية كليا. محمد الطيبي بدوره يسيطر بشكل شبه كامل على معقله الانتخابي زايو و اولاد ستوت حيث لم ينجح الرحموني و ابرشان في اختراقهما بشكل حقيقي. و ينتظر ان يحصل الطيبي ايضا على اصوات ابناء قبيلة اولاد ستوت المنتشرين في حاسي بركان و افسو و العروي. كما انه لا يزال يحتفظ بحظوظ في منطقة كبدانة و خاصة اولاد داود الزخانين. و سيتمكن الطيبي من الحصول على عدد مهم ايضا من الاصوات بالناظور و بني بويفرور بفضل تواجد مستشاري حزبه الاستقلال. و عموما فإن اغلب المتابعين يرون ان العامل الحاسم يوم الخميس هو قدرة كل مرشح على تحقيق خططه و خاصة بحشد المواطنين للتصويت له. اضافة لقدرة كل مرشح على محاصرة معاقل خصومه و مدى حزم السلطات مع اي ممارسات مخلو وسط حديث عن بلوغ ثمن الصوت 500 درهم.