نفى لحسن حداد وزير السياحة السابق، الشائعات التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على حزب الحركة الشعبية، بخصوص إصابته بانهيار عصبي ليلة الثلاثاء 24 أكتوبر 2017، استدعت نقله على وجه السرعة لاحدى المصحات الخاصة مباشرة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي. وأكد لحسن حداد في تصريح ل“برلمان.كوم” ، امتثاله للقرار الملكي القاضي بعدم إسناد أي مهمة رسمية له مستقبلا، قائلاً: “أمتثل لقرار جلالة الملك محمد السادس ولما جاء في بلاغ الديوان الملكي”، مضيفاً أنه “ليس هناك أي داع لأُصاب بانهيار عصبي”. مضيفا “أتواجد في منزلي رفقة أسرتي ولم أغادره، ولم ألج أية مصحة خاصة”. وكان الملك أعفى عدد من المسؤولين الوزاريين الحاليين. أما بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات، قرر تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من : رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا، لحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا، لحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا، محمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا، حكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا.