من ضمن ما جاء في القرار الملكي الصادر هذا المساء بشأن المسؤولين عن الاختلالات التي عرفتها مشاريع الحسيمة، قرار بعدم تحمل بعض المسؤولين أية مسؤولية في المستقبل. يتعلق الأمر بالمسؤولين الذين تقرر إخبارهم بعدم رضى الملك عنهم لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيها، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، كما أكد بلاغ الديوان الملكي أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من : رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا ؛ لحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا ؛ لحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا ؛ محمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا ؛ حكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا.