شهد اجتماع فريق حزب الحركة الشعبية في مجلس النواب على صراعا محتدما زوال الاثنين، بعد اثارة موضوع خلافة امحند العنصر في الامانة العامة لحزب السنبلة. وكشفت مصادر من داخل الفريق الحركي ل”برلمان.كوم” أن “محمد الفاضيلي برلماني الحزب لولاية عديدة، اعتبر أنه الأحق بخلافة العنصر بعدما قضى أكثر من ثلاثة عقود يحمل لون الحزب في البرلمان وخارجه، معلنا رفضه المطلق لتولي منصب الأمين العام عبر الإسقاط بالطائرات، في إشارة للتزكية المبطنة التي حملها الأمين العام الحالي امحند العنصر لوزير الداخلية السابق محمد حصاد”. من جانبه “عبر محمد مُبديع النائب البرلماني ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب عن نفس الموقف الرافض لتولي محمد حصاد منصب الأمين العام معتبرا أن أبناء الحزب أحق بقيادته”، بحسب ذات المصادر. وتضيف المصادر أن “السعيد أمسكان قيادي الحزب والبرلماني عن دائرة وارززات، وقف على مسافة بعيدة من الصراع حول منصب الأمين العام بعدما كان امحند العنصر يدفعه نحوه خلال الولايات السابقة، في الوقت الذي اعتبرت قيادات حركية، حياد امسكان في الموضوع سيزيد من قوة الصراع بين صقور الحركة الشعبية وبين محمد حصاد المرشح الأوفر حظا لخلافة العنصر”.