بعدما كان محمد مبديع وعد برلماني إقليمخنيفرة لحسن ايت اشو بدعمه لخلافة محمد أوزين بمنصب نائب رئيس مجلس النواب، علمت كود من مصادر مطلعة أن العنصر استدعى ليلة الثلاثاء كل من مبديع ,السكوري , الفاضلي، سعيد امسكان وقيادات أخرى للضغط على أيت اشو من أجل سحب ترشيحه لمنصب نائب رئيس المجلس النواب وهو ما حصل اليوم وجعل اوزين يبقى بمنصبه رسميا. ويبدو أن مبديع والفاضلي بعد لقاء العنصر بمنزله بغياب اوزين غيروا رأيهم وطلبوا من برلماني اخنيفرة سحب ترشيحه، بحسب معطيات حصلت عليه كود، بعدما ضمن مبديع منصب رئيس الفريق الحركي وهو ما جعل عدد من القيادات والبرلمانيين تعلن غضبها في وجه الفاضيلي من بينهم المخنتر واليوسفي. هذا وذكرت مصادر “كود” أن العنصر تحجج في دفاعه المستميت عن اوزين بكون الحرب القائمة ضد الأخير والانتقادات الموجهة إليه بعد اعفائه من مهامه كوزير ، هي ضد حزب الحركة الشعبية وان الأخير ليس عليه أن يتخلى على أوزين.