يعيش البيت الحركي حركية غير مسبوقة وصراعا محموما من أجل الاستوزار وتعويض ضحايا الزلزال السياسي، الذي ضرب الحركة الشعبية بإعفاء وزراء ونيل آخرين غضبة ملكية، حيث تحتدم المنافسة بين من استوزروا سابقا وبين أسماء جديدة. وحيب ما أوردته يومية "الأخبار"، فقد وضع مجموعة من قادة حزب الحركة الشعبية طلبات اقتراحهم كوزراء على مكتب امحند العنصر الأمين العام للحزب، لتعويض الوزراء المعفيين من طرف الملك المنتمين للحزب وهما محمد حصاد والعربي ابن الشيخ. ويوجد ضمن قائمة من عبروا عن رغبتهم في ذلك، محمد مبديع، رئيس فريق السنبلة بمجلس النواب، لشغل حقيبة التكوين المهني، وكذلك خالد البرجاوي، الوزير السابق في التكوين المهني، لشغل منصب التربية الوطنية، كما يوجد ضمن القائمة محمد الفاضيلي، نائب رئيس مجلس المستشارين السابق، وسعيد امسكان، البرلماني والوزير الأسبق. وأضافت ذات المصادر أن العنصر سيحسم الأسماء المقترحة مع محمد حصاد، الوزير المعفى، قبل وضعها بين يدي العثماني نهاية الأسبوع الجاري.