قال الممثل التجاري للاتحاد الروسي في المغرب ارتيوم تسينامدز غريشفلي، إن رقم المبادلات التجارية ما بين المغرب وروسيا ارتفع إلى 30 في المائة ما بين سنة 2015 وسنة 2017. مضيفا أن هذه المبادلات تتزايد باستمرار، وتوضح بالملموس تواجد ديناميكية اقتصادية بين البلدين. وأوضح المتحدث الروسي، خلال لقاء تم تنظيمه اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري، بأحد فنادق الرباط، وخصص لعرض مختلف مجالات التعاون بين المغرب وروسيا الاتحادية أن صادرات روسيا إلى المغرب بلغت 1 مليار دولار، خلال سنة 2016، مشيرا إلى أنه وبعد دراسة قام بها خبراء روسين، وجدوا أن السوق المغربية تحتاج إلى الزيتون وبعض أنواع القطاني والمثلجات،”حيث ستحاول روسيا تعزيز تبادلاتها التجارية مع المغرب في هذه المنتوجات السالفة الذكر”. وأكد أن روسيا لها مقاربات من أجل الرفع من نسبة التنمية المستدامة في المغرب، مشيرا إلى أن دولة روسيا الاتحادية تخطط لإحداث مراكز علمية للمعالجة الفلاحية، وستعمل على تحويل هذه الاتفاقيات إلى تعاون ملموس، يعود على الشعبين المغربي والروسي بالنفع. وفي ذات السياق أوضحت مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن المغرب يعد أول شريك تجاري لروسيا في أفريقيا، مضيفة “يجب تقوية المبادلات التجارية بين البلدين والعمل على أن تهم مجموعة من القطاعات الأخرى، مثل الأدوية والصناعات”. وفي ذات السياق أضافت المتحدثة: “المغرب عقد مع روسيا العديد من الاتفاقيات ويمكنه ان يعقد شراكة مع روسيا بخصوص السوق الافريقي، وبإمكان روسيا أن تكون بوابة لدخول المواد المغربية إلى بعض الدول الأسوية، التي لم تصل تبادلاتنا التجارية معها إلى المستوى المطلوب”.