استياء في تندوف بسبب القمع الممنهج الذي تمارسه ميليشيات البوليزاريو

يبدو أن العنف الذي واجهت به مليشيلت البوليزاريو المظاهرات الأخيرة في منطقة الركيبات البيهات زادت من حالة الاستياء في صفوف ساكنة تندوف ، فقد قام ثلاث شباب صحراويين ملثمين يقول أنهم اعضاء “حركة شباب من أجل التغيير” يوم الاثنين الماضي بتصوير مقطع فيديو عبروا فيه عن معاناتهم من القمع الذي يطالهم وسكان الرقيبات لبويهات من قبل مليشيات جبهة البوليساريو على خلفية الاحتجاجات التي نظمت مؤخرا امام مقر الكتابة العامة لجبهة البوليساريو بالرابوني.
مواطنو الركيبات-البيهات يلتئمون في العيون لدعم أقاربهم في تندوف و التنديد بقمع البوليساريو للمظاهرات
وفي مقطع الفيديو هذا ذكر هؤلاء الشباب بحملتهم و جهودهم المتواصلة لانهاء “سلطة الادارة الإجرامية للبوليساريو” كما أكدوا ان طرد هؤلاء يبقى “الحل الوحيد لانعتاق الصحراويين جميعا وتمتعهم بالحرية والكرامة”.
هذه تفاصيل يوم دام في تندوف بين المتظاهرين و ميليشيات البوليساريو
كما أكد هؤلاء الشباب الصحراويون أن الأحداث الأخيرة بمخيمات تندوف، التي قام فيها عدد من الصحراويين رجالا ونساء بالاحتجاج الذي وجه بتخريب ممتلكاتهم وعرباتهم لهي “أكبر دليل على إصرار قيادة البوليساريو على إهانة وإذلال الصحراويين، داعين كل ساكنة المخيمات الى مواصلة احتجاجهم السلمي ضد قيادة البوليساريو.