يحتضن مجلس المستشارين أشغال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وذلك يومي 20 و21 شتنبر 2017. ويأتي تنظيم هذا الحدث الهام في إطار التفاعل الإيجابي مع التوجهات السامية للملك محمد السادس، ورؤيته المتبصرة لتعزيز عمل المملكة المغربية داخل القارة الإفريقية والعالم العربي، ومنظوره الاستراتيجي المتجدد والمتكامل الذي حدده في أكثر من مناسبة، لتقوية الروابط متعددة الأبعاد للمملكة المغربية مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة. وستتناول هذه الدورة حسب بلاغ الغرفة الثانية الذي توصل به الموقع، جملة من القضايا والمواضيع ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمنتظم الإفريقي والعربي، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء، وممثلي منظمات إقليمية وقارية ودولية. وستساهم هذه الدورة بشكل نوعي في إغناء النقاش وإثراء الحوار والتشاور البرلماني الإفريقي العربي، وفي التعاطي مع القضايا الاستراتيجية المطروحة على أجندة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي. كما ستعطي شحنة قوية لدعم التعاون الإفريقي العربي وفق استراتيجية تنموية شاملة ورؤية إفريقية عربية تشاركية وتكاملية وتضامنية ترتكز على تمتين نسيج المصالح الاقتصادية والروابط الإنسانية بين الدول الأعضاء، حتى يتمكن العالم الإفريقي والعربي من تحقيق التقدم والرفاهية لشعوبه، والنهوض بدور فاعل في تعزيز التعاون الدولي من خلال دعم ومواكبة الجهود البرلمانية العربية والإفريقية والإسلامية في المحافل والمنظمات الجهوية والإقليمية والدولية، وبالتالي تبوأ مكانة متقدمة ولعب دور فاعل في المجتمع الدولي، يجعله قادرا على المحافظة مكتسبات والدفاع عن مصالح وحقوق شعوبه.