يحتضن مجلس المستشارين، يومي 20 و21 شتنبر الجاري، أشغال الاجتماع الحادي عشر لمجلس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي ومؤتمرها العاشر، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وأفاد بلاغ صادر عن المجلس أن تنظيم هذا الحدث الهام يأتي في إطار التفاعل الإيجابي مع توجهات العاهل المغربي، ورؤيته لتعزيز عمل المغرب داخل القارة الإفريقية والعالم العربي، ومنظوره الاستراتيجي الذي حدده في أكثر من مناسبة، من أجل تقوية الروابط متعددة الأبعاد للمملكة مع الدول العربية وكذا الإفريقية. وحسب ذات المصدر، فإن هذه الدورة، التي تنعقد في سياق جهوي ودولي دقيقين، ستتناول جملة من القضايا والمواضيع ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمنتظم الإفريقي والعربي، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء، وممثلي منظمات إقليمية وقارية ودولية. ويأمل المجلس أن تساهم هذه الدورة بشكل نوعي في إغناء النقاش وإثراء الحوار والتشاور البرلماني الإفريقي العربي، وفي التعاطي مع القضايا الإستراتيجية المطروحة على أجندة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي. ويرتقب أن تعطي هذه الدورة شحنة قوية لدعم التعاون الإفريقي العربي وفق إستراتيجية تنموية شاملة ورؤية إفريقية عربية تشاركية وتكاملية وتضامنية ترتكز على تمتين نسيج المصالح الاقتصادية والروابط الإنسانية بين الدول الأعضاء، حتى يتمكن العالم الإفريقي والعربي من تحقيق التقدم والرفاهية لشعوبه، والنهوض بدور فاعل في تعزيز التعاون الدولي من خلال دعم ومواكبة الجهود البرلمانية العربية والإفريقية والإسلامية في المحافل والمنظمات الجهوية والإقليمية والدولية، وبالتالي تبوأ مكانة متقدمة ولعب دور فاعل في المجتمع الدولي، يجعله قادرا على المحافظة مكتسبات والدفاع عن مصالح وحقوق شعوبه، حسب ما جاء في البلاغ