أعلن رئيس بلدية مليلية المحتلة، ورئيس الحزب الشعبي بنفس المدينة، خوان خوسي إيمبوردا، في ندوة صحفية، عن قرار تعليق العضوية والطرد من الحزب الشعبي بمليلية المحتلة، في حق عضو اعتقل صباح اليوم على خلفية تفكيك خلية إرهابية، حسب جريدة “لابانكوارديا” الاسبانية. ويتعلق الأمر، بزعيم المفترض للخلية الارهابية، المغربي ذو الجنسية الإسبانية، ذو 39 سنة، الذي كان يعمل كمربي بمركز لإيواء القاصرين بمدينة مليلية المحتلة، ويعيش بنفس المدينة. وقال خوان خوسي إيمبوردا، في نفس الندوة الصحفية، أن الشخص المعتقل على خلفية الإرهاب، والمطرود من الحزب، كان عضوا بالحزب الشعبي بمليلية المحتلة، لكنه لم يدفع واجبات الانخراط مدة ثلاثة سنوات، منذ اشتغاله كمربي بمركز لإيواء القاصرين بالمدينة مليلية المحتلة. وكانت الشرطة الوطنية الاسبانية وعناصر مراقبة التراب الوطني DSGT، قد تمكنت صباح اليوم الأربعاء، من تفكيك خلية إرهابية، مكونة من ستة أشخاص، حسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية المغربية. وأسفرت العملية عن اعتقال ستة أشخاص، اثنين منهما اعتقلا بمدينة مليلية المحتلة، بينما تم اعتقال الأربعة الاخرين بالمغرب. وأفاد البلاغ، أن الخلية يتزعمها مغربي يحمل الجنسية الاسبانية، يبلغ من العمر 39 سنة، يقيم بمدينة مليلية المحتلة. ووفق البلاغ فإن “أفراد هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بكل من المغرب وإسبانيا، حيث انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلا، إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة بيضاء”. يذكر أن المصالح الأمنية الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة، قامت منذ بداية سنة 2012، بحوالي 14 عملية مكافحة الإرهاب، أسفرت عن إلقاء القبض على 26 جهادي متابع في قضايا الإرهاب بالثغر المحتل، حسب معطيات وزارة الداخلية الاسبانية.