قال وزير البيئة الفرنسي “نيكولاس هولوت” خلال ندوة صحفية أجراها اليوم، إن فرنسا ستنهي مبيعات السيارات التي تستعمل البنزين والكازوال بحلول عام 2040، وقال إن هذا القرار يأتي توافقا مع تبني الحكومة الفرنسية خطة طموحة لتحقيق أهدافها بموجب اتفاق المناخ بباريس للتقليل من انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وندد الوزير الفرنسي بقرار انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من اتفاق باريس حول المناخ، واعتبره بالرسالة الخطيرة والقرار اللامسؤول الذي يهدد بشكل مباشر البيئة على كوكب الأرض، وأكد أن قرار فرنسا لا رجعة فيه بخصوص سياستها من أجل التقليل من المخاطر التي تهدد الحياة بمختلف أشكالها على الكوكب الأزرق. وكانت القرارات التي اتخذتها وزارة البيئة الفرنسية خلال الندوة الصحفية كالآتي: نهاية السيارات التي تستخدم البنزين والكازوال نهاية 2040، منح مساعادات للمواطنين لاستبدال سيارات الكزوال المصنوعة قبل سنة 1997 و سيارات البنزين المصنوعة قبل سنة 2001، تخصيص 4 مليارات أورو من أجل تلبية حاجيات الفرنسيين في قطاع الطاقة النظيفة، التزام فرنسا من أجل الاستغناء الكلي عن الطاقة الأحفورية ” بترول، غاز طبيعي وفحم حجري ” بحلول سنة 2050. إلى جانب إنهاء إنتاج جميع أنواع الطاقة الكهربائية بواسطة الفحم الحجري بحلول سنة 2022، اعتماد قانون لمنع إعطاء الرخص من أجل التنقيب عن الغاز والبترول بحولول هذا الصيف أو خريف السنة المقبلة، الزيادة في سعر الكربون ” 100 أورو إضافية على كل طن ” سنة 2030، وسيتم تحديد مبلغ الزيادة كجزء من مشروع المالية، تخفيض بنسبة 50 في المائة من الطاقة النووية المستعملة لتوليد الكهرباء بحلول سنة 2025.