بعد بضعة أشهر من الهدوء، تجددت أعمال العنف بحي إيل برينسيبي الشعبي بسبتة المحتلة حيث قتل شاب من أصل مغربي بطلقات نارية وجهها له شخص يوم السبت الماضي قبل أن يلوذ بالفرار. وقد تم دفن الضحية (ه.م.د) البالغ من العمر 28 سنة أمس الاحد وسط حشد كبير في مقبرة سيدي امبارك. وحسب صحيفة محلية فإن مراسم دفن الشاب، الذي تلقى ثلاثة عيارات نارية في رأسه بمنطقة بوبلادو ريخيوناريو، جرت دون تسجيل أي حادث وفي غياب الشرطة. وقد تم التعرف على هوية القاتل من قبل الشرطة التي تخشى أن يكون قد تمكن من الفرار إلى وجهة مجهولة. وعلاوة على ذلك، ذكرت صحيفة “إيل فارو” اليوم الاثنين في طبعتها الإلكترونية أن شخصا كان على متن سيارة أطلق عدة عيارات نارية في الهواء في نفس المنطقة مساء أمس الاحد، مما أثار غضب وسخط سكان الحي وأغلبهم من أصل مغربي.