سكينة ب رحل الى جوار الله الفنان والمطرب وشاعر الملحون مولاي إسماعيل العلوي السلسولي، عن عمر يناهز 65 سنة الخميس الماضي بإحدى مصحات الدارالبيضاء. لقد رحل هذا الفنان مخلفا ارثا فنيا زاخرا بالابداع والاحترافية، حيث يتمثل ارثه في إنتاج شعري يربو الآن علي 152 قطعة زجلية و 351 قصيدة ملحونة منظومة في جميع أغراض شعر الملحون. وبفقد هذا الفنان الكبير يتوارى أحد كبار مجددي القصيدة الزجلية ومبدعي روائع قصائد الملحون، المتميز بأسلوب ساخر وانتقادي، يجمع بين أغراض و مواضيع شعرية متنوعة: المديح النبوي، العرشيات، وصف الطبيعة، الغزل… وقد شكل الفقيد مدرسة فنية أثرت الخزانة الوطنية بأشعار وقصائد تغنت بها أجيال من المنشدين، وطربت لها جماهير من العاشقين والمولعين بفن الملحون. رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.