الخط : إستمع للمقال خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع الانتخابات السابقة لأوانها في الجزائر، وأيضا لموضوع الاعتقالات في صفوف بعض المسؤولين. وأكد عبد العزيز الرماني مقدم البرنامج، أن الإعلان عن الانتخابات السابقة لأوانها في الجزائر، كانت حدثا غريبا ومفاجئا، خصوصا وأنها تأتي قبل ثلاثة أشهر على نهاية عهدة الرئيس عبد المجيد تبون. وأوضح عبد العزيز الرماني، أن النظام العسكري ألزم بضرورة إجراء هذه الانتخابات في هذا الوقت، بحيث أظهر أنه هو الذي يتحكم في اختيار الرئيس الجزائري. وأضاف مقدم البرنامج، أن العسكر الجزائري، لم يعد يتحمل الرئيس عبد المجيد تبون، لذلك قرر تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها قبل ثلاثة أشهر من موعدها الرئيسي. من جانبهم تطرق خبراء البرنامج، لموضوع متابعة الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في حالة اعتقال. وفي هذا الإطار، قال عبد الفتاح زهراش، إنه منذ الخطاب الملكي السامي والذي أكد فيه الملك محمد السادس على أن ساعة الجدية قد دقت، فقد أصبح علينا أن نتعايش مع مثل هذه الأمور التي تجسد دولة القانون. وأوضح زهراش، أن المغرب دولة الحق والقانون، ودستور 2011 فيه ربط المسؤولية بالمحاسبة، لذلك يجب على جميع المسؤولين والسياسيين احترام القانون، وربط المسؤولية بالمحاسبة. وأضاف، أن هذا النوع من الملفات يثلج الصدور ويؤكد على أن هناك ربط للمسؤولية بالمحاسبة، ويؤكد على أن هناك ضمانات، كما أن المتهم كان معززا بدفاعه، خلال الاستماع عليه من طرف الجهات المسؤولة. وأشار الخبير، إلى أنه على الحكومة والأحزاب بدون استثناء أن تعمل على إعادة النظر في قانون الأحزاب، والأحزاب يجب عليها كذلك أن تعيد النظر في التزكية واختيار الأشخاص الذين سيمثلونها، مضيفا "نتمنى من الوجوه التي عمرت طويلا أن ترحل، وذلك رأفة بالوطن وبالعمل السياسي". وتابع الخبير، أنه يجب احترام المؤسسات الدستورية، والهجوم على المجلس الأعلى للحسابات بعد تقريره الأخير من طرف بعض السياسيين، ليس له معنى. من جهتها، قالت المحامية وخبيرة البرنامج كريمة سلامة، إن المتابعات في حق المسؤولين أصبحت بشكل دائم وسريع في الزمن، كما أن أغلب المعتقلين في هذه الأحداث لديهم خلفية حزبية. وأردفت الخبيرة، أن الخطابات الملكية ترسم خارطة طريق للتقدم إلى الأمام، ولكن تنزيلها على مستوى الأحزاب يرجعنا إلى الوراء. وأشارت الخبيرة، إلى أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح، حيث أصبحت هناك جرأة في ربط المسؤولية بالمحاسبة، ولا أحد يمكنه أن يفلت من العقاب. الوسوم المغرب الملك محمد السادس نخرجو ليها ديريكت