الخط : إستمع للمقال انطلقت، أمس الإثنين بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، أشغال الدورة ال68 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، التي ستستمر إلى ال22 من مارس الجاري. وذلك بمشاركة المغرب، ممثلا بوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار. ويتمحور موضوع الدورة ال68 للجنة وضع المرأة هذه السنة على "تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور جنساني". وفي كلمة له خلال هذا الحدث، تطرق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للأثر "المدمر" الذي تعاني منه النساء والفتيات بسبب الصراعات والأزمات التي تتزايد في جميع أنحاء العالم. مبرزا أن الإسراع في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وتمكين جميع النساء والفتيات يتطلب، من بين أمور أخرى، تمويلا كافيا وسياسات مناسبة. ودعا غوتيريش إلى "ضرورة وضع ميزانيات وسياسات مع أهداف طموحة لمشاركة المرأة والاستثمار العاجل في بناء السلام للمرأة". وفي إشارة إلى "التهديد" الذي تشكله التكنولوجيات الجديدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، على حقوق المرأة؛ شدد المسؤول الأممي على أن الخوارزميات التي يهيمن عليها الذكور يمكن أن تبرمج بالفعل عدم المساواة في أنشطة تتراوح بين التخطيط الحضري وتقييم الائتمانات والتصوير الطبي. واعتبر المسؤول الأممي أن الوقت قد حان للحكومات والمجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين في جميع أنحاء العالم لتوحيد الجهود لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين وضمان حصول المرأة على دور في عملية صنع القرار في مجال التكنولوجيا الرقمية على جميع المستويات. وستتخلل الدورة الحالية للجنة وضع المرأة مناقشة عامة وموائد مستديرة وزارية وفعاليات تفاعلية وموازية. وستركز المناقشات حول التدابير والاستثمارات التي يمكن أن تضع حدا للفقر بين النساء وتعزز المساواة بين المرأة والرجل. وتعد لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة الهيئة الحكومية الدولية العالمية الرئيسية المكرسة حصريا لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. ولجنة وضع المرأة هي لجنة وظيفية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة أنشئت بموجب قرار المجلس رقم 11 المؤرخ في 21 يونيو 1946. الوسوم الأممالمتحدة المغرب