يشارك المغرب في أشغال الدورة ال58 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، التي تنعقد بمقر المنظمة الأمميةبنيويورك من 10 إلى 21 مارس الجاري حول موضوع "أهداف الألفية للتنمية لصالح النساء والفتيات: المكتسبات وتحديات ما بعد 2015". تترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال هذه الدورة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. واستعرضت الحقاوي، أمس الاثنين، في مداخلة خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول موضوع (التحديات والإنجازات التي تحققت في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية للنساء والفتيات)، مجموعة من المكتسبات التي حققتها المملكة المغربية بدء بدستور 2011، الذي كرس الحقوق الأساسية للمرأة. وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة على الجهود التي حققها المغرب لبلوغ الأهداف الإنمائية للتنمية، وفي مقدمتها تجاوز عتبة الفقر، والتمكين الاقتصادي والسياسي للنساء، وتعزيز ولوج النساء لمراكز اتخاذ القرار الإداري، ومحاربة كل أشكال التمييز والعنف، مشيرة إلى قانون العنف ضد النساء الذي وسع وعاء زجر جميع الممارسات التي تمس المرأة. كما شددت الحقاوي على أهمية الاعتراف بالاختلاف ومكافحة التمييز بسبب الجنس أو اللون أو الانتماء أو الإيديولوجية، مؤكدة أن القيم العليا لا تتجزأ، وأن الديمقراطية هي المدخل لتحقيق المساواة والإنصاف، مما يسمح بالتعددية وتكافؤ الفرص بين الجنسين.