الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الأربعاء المنشورة بالقناة الرسمية للموقع، تحت عنوان ديرها غا زوينة.. الفساد والتهرب.. فضيحة جديدة متورطين فيها مسؤولين في عدة وزارات"، بالحديث عن واقعة تقديم وزير الصحة الاسكتلندي استقالته على خلفية استخدام أبنائه للوحته الالكترونية الخاصة بالوزارة من أجل مشاهدة مباريات كرة قدم، وتسبب ذلك في رفع فاتورة الأنترنت المؤداة من خزينة الدولة، الشيء الذي كان كافيا لاستقالة الوزير، مؤكدة أن الأمر لو تم تطبيقه على بلادنا لقدمت الحكومة استقالتها بالكامل، ذلك لأنه "في الغالب أبناء عدد من أعضائها يستخدمون سيارات الدولة، ومحروقات الدولة وأعوان الدولة إلخ...، لهذا لا يجب مقارنة أنفسنا مع دولة من حجم اسكتلندا، عيب نتقارنو معها" تقول بدرية. في نفس السياق أكدت بدرية أن المجلس الأعلى للحسابات، أعلن مؤخرا رفض 8 مدراء دواوين وزراء في الحكومة الحالية، التصريح بممتلكاتهم، رغم أن الأمر يتعلق بإجراء قانوني، مؤكدة أنها لن تصرح بأسماء هذه الوزارات أو بأسماء وصفات المعنيين، "على الله يحشمو ويصرحو بممتلكاتهم" تضيف بدرية. وذكرت بدرية بموضوع الحلقة السابقة، الذي تطرقت فيه إلى "محاربة الفساد وفين وصل فبلادنا" وهو نفس الموضوع الذي تحدث فيه بإسهاب مجموعة من الخبراء في برنامج "نخرجو ليها ديريكت" على برلمان راديو، مؤكدة أن هذا الواقع المر "لي فيه الفساد، والرشوة، وتجارة المخدرات، والريع، واللوبيات، والسمسرة والابتزاز"، مذكرة باقتراح الأستاذة كريمة سلامة المتعلق بإزالة الغرفة الثانية للبرلمان من أجل التخفيف على مصاريف الدولة، قبل أن نفاجأ بغرفة ثالثة وهي "الحبس" تقول بدرية، وذلك في إشارة إلى عدد السجناء البرلمانيين الذين سجنوا مؤخرا. كالآتي حلقة اليوم الأربعاء من برنامج ديرها غي زوينة: الوسوم بدرية عطا الله ديرها غي زوينة