الخط : أصدر مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، يومه الخميس بمدينة مراكش، النسخة العاشرة من تقرير "التيارات الأطلسية"، حيث يعد أحد أهم منشورات مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، ويصدر سنويا قبل كل نسخة من المؤتمر الدولي "حوارات أطلسية"، ويعرض هذا التقرير كل سنة دراسات تحليلية لخبراء من المحيط الأطلسي الأوسع. وترأس محمد لوليشكي سفير المغرب السابق لدى منظمة الأممالمتحدة، والخبير البارز بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، جلسة تقديم التقرير، إلى جانب نائب الصندوق الألماني مارشال، يان لاسير، وجيسيكا دوألبا اولولا، أستاذة بجامعة أوتونوما دو نوفو ليون بالمكسيك، ونونو انتونيو منسق على مستوى الأطلسي، وعفاف زرقيق خبيرة اقتصادية بمركز السياسات للجنوب الجديد. وقد عرفت النسخة العاشرة من هذا التقرير مساهمة كتاب يمثلون أكثر من 24 دولة تنتمي إلى مختلف مناطق الأطلسي، وثلاثة بلدان غير أطلسية (إيطاليا، واليابان، وبيرو). وأشرف على تنسيق هذا التقرير محمد لوليشكي، ويتناول بشكل ملخص التهديدات والتحديات التي تواجه دول الحوض المحيط الأطلسي، وكذا الفرص والمبادرات السياسية والدبلوماسية المتعددة التي ظهرت على ضفتيه. ويقدم التقرير شريحة واسعة من وجهات النظر متعددة التخصصات وعبر جيلية حول الموضوع الرئيسي لمؤتمر حوارات أطلسية لهذا العام: "أطلسي أكثر حزما: أهميته بالنسبة للعالم؟". ويقوم المؤلفون باستقصاء مختلف جوانب الترابط الأطلسي، ويحددون التحديات التي يجب التغلب عليها والأدوات التي يجب تعبئتها وآفاق التعاون في مجالات التجارة وحماية البيئة وأمن الطاقة والعائد الديمغرافي وتعزيز "السلام الأطلسي". وتطمح هذه النسخة الجديدة إلى إثراء وتعميق التفكير الذي بدأ قبل عشر سنوات بشأن الأطلسي المشترك، ويسعى إلى معالجة التباين الذي يميز العلاقات بين الشمال والجنوب، والعمل على تكثيف العلاقات بين الجنوبين وتعزيزها. وينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، الدورة الثانية عشرة من مؤتمره الدولي السنوي "حوارات أطلسية"، وذلك من 14 إلى 16 دجنبر 2023 بمدينة مراكش. وتشهد هذه النسخة الجديدة حضور 360 ضيف تقريبا، يمثلون 76 جنسية من الحوض الأطلسي، وستجري تحت شعار: "أطلسي أكثر حزما: أهميته بالنسبة للعالم؟". الوسوم المغرب مراكش مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد