الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة انفجارات السمارة، والمفاوضات الفاشلة بين وزارة التعليم والأساتذة. وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم السبت من البرنامج، أن القائد الذي يقود الميلشيات الانفصالية "غبي"، وذلك بعدما قام بقصف المدنيين بمدينة السمارة بأحد الصواريخ الضعيفة. وأوضح عبد العزيز الرماني، أن الدولة المغربية فضلت المسار القانوني، وإصدار بلاغ تم الكشف فيه، أن القضية في طور التحقيق، مؤكدا أن هذا القرار فيه حكمة كبيرة. وأضاف، أن التسرب الذي وقع في حادث سمارة يجب أن لايتكرر، خصوصا وأنه جاء من الحدود الموريتانية، مشيرا إلى أن المنطقة العازلة تسببت للمغرب في هموم كبيرة. وقال مقدم البرنامج، إن العسكر الجزائري في الوقت الذي تم إحراجه في القضية الفلسطينية، قام بإرسال هذه الميلشيات من أجل ضرب المدنيين في المغرب. واستنكر عبد العزيز الرماني، استهداف المدنيين المغاربة، خلال هذا الحادث، من طرف مرتزقة البوليساريو، التي تحاول ضرب المدنيين بشكل "جبان". من جانبها، أكدت المحامية بهيئة الدارالبيضاء، كريمة سلامة، أن البلاغ الذي جاء بعد الحادث، أسندت فيه المهمة للوكيل العام من أجل التحقيق في هذه القضية، ونحن كقانونيين لا يمكننا التطرق لهذا الموضوع، حتى يتم الكشف عن التقرير الصادر عن النيابة العامة. وتابعت أن من خلال المعطيات المطروحة والتي تم التطرق إليها، فإنه يعزز فكرة أن جماعة البوليساريو كيان إرهابي، وأنه كيان خلق لزعزعة استقرار منطقة شمال إفريقيا. وأشارت كريمة، إلى أن المملكة المغربية، دائما كانت حكيمة ورزينة في الفعل وفي ردود الفعل، والمسؤولين المغاربة على دراية كبيرة بما سيقومون به بعد واقعة السمارة، خصوصا أن الإرهابيين استهدفوا المدنيين. وأردفت أن ماقامت به هذه الجبهة الإرهابية هو عمل جبان، وأرادت استغلال هذه الظرفية العالمية، من أجل القيام بأفعال وعمليات إرهابية، مشيرة إلى أن هذا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة السمارة، أظهر حقيقة هذا الكيان والجهات التي تساعده وتسانده. من جهته، أكد المحامي عبد الفتاح زهراش، أن الحادث الإرهابي، أسفر عن مقتل شاب مغربي مقيم بفرنسا، لم يكن حاملا لأي سلاح، بعدما كان بأحد المنازل بمدينة السمارة. وأضاف زهراش، أنه من العيب والعار على الحكومة والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني والحقوقي، التزام الصمت خلال هذه القضية، مشيدا بالخطوة التي أقدم عليها المغرب بفتح تحقيق في القضية. وقال "يجب أن نصف جبهة البوليساريو، بالمنظمة الإرهابية، والجزائر دولة راعية للإرهاب، لأنها تمول منظمة لا سيادة لها ولا مكان لها في جغرافية الأممالمتحدة. وأعتبر زهراش، أن هذا الحادث الإرهابي، ضد المدنيين، قابله إجماع دولي حول المقاربة الحكيمة والجريئة والمقبولة دوليا، لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية المغربية، والتي تجسد في القرار الأممي الأخير، بتمديد ولاية بعثة المينورسو. وندد زهراش بهذا الهجوم الإرهابي، مؤكدا أن الجميع ينتظر نتائج الأبحاث القضائية التي تجريها الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، من أجل معرفة حقيقة هذا الحادث الإرهابي. الوسوم الجزائرالسمارة المغرب الملك محمد السادس نخرجو ليها ديريكت