الخط : خصّص موقع "برلمان.كوم" حلقة اليوم من البرنامج التعليقي ديرها غا زوينة، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية "برلمان راديو"، للحديث عن عدد من المواضيع المستجدة بالساحة السياسية بالمغرب. واستهلت الزميلة بدرية حلقة اليوم المعنونة ب"الجزائر ومرتزقتها في تندوف عمات ليهم البصيرة وبغاو يجرو المنطقة للحرب"، بالإشارة إلى القصف الذي تعرضت له مدينة السمارة من طرف عصابة البوليساريو. وأكدت بدرية في الحلقة، أن مرتزقة البوليساريو عبروا عن سعادتهم الكبيرة، بعد وصول قذائفهم إلى أقرب مدينة من المنطقة المعزولة، أي مدينة سمارة المغربية. وأوضحت بدرية في الحلقة، أنه بعد هذه الهجومات الإرهابية الجزائر التزمت الصمت تجاه هذا الحادث، فيما فتحت السلطات المغربية تحقيقا في القضية. وأضافت بدرية، أن مثل هذه العمليات، العالم يصنفها في خانة الإرهاب، خصوصا وأنها استهدفت المدنيين وليس العسكريين، مشيرة إلى أن هذه الأمور لن تنسينا العمليات الإرهابية التي قام بها العسكر الجزائري ضد سياح مغاربة بالقرب من بحر مدينة السعيدية، بعدما تم قتلهم بدم بارد. وتابعت، أن ما قام به العسكر الجزائري، يتنافى مع كل المواثيق الدولية، والأعراف العالمية، والاتفاقيات التي تخص حماية المدنيين والسياح، وتقديم المساعدة والإسعافات لكل مدني أو سائح كان في حاجة ماسة إليها. وأردفت الزميلة بدرية، أن الجزائر لم تقتل المدنيين الذين كانوا في جولة سياحية قبل أشهر، بل انتهكت المواثيق الدولية، وبالتالي صنّف النظام العسكري الحاكم في الجزائر نفسه بهذا الفعل الجرمي ضمن الأنظمة الدموية في العالم. وتساءلت بدرية في الحلقة، عن سبب سكوت نظام إيمانويل ماكرون بعد هذه القضية، خصوصا وأن الضحيتين كانا يحملان الجنسية الفرنسية إلى جانب الجنسية المغربية. وقالت بدرية: "إلى أين يريد الرئيس الفرنسي إيصال بلده، من خلال أفعاله وأقواله، خصوصا وأنه يقود بلاده لطريق خاطئة، وهذا ما نشرته العديد من التقارير الصحفية الفرنسية". وأكدت بدرية، أن كابرانات الجزائر يعيشون بالدم، بعدما زرعوا الفتنة في بلدهم، وخلقوا الإرهاب، وقتلوا عددا كبيرا من المواطنين الجزائريين، واتهموا بعد ذلك منظمات إرهابية، مشيرة إلى أن الكابرانات، هم الذين قاموا بقتل الرهبان الفرنسيين في تبحيريت. وأشارت بدرية، إلى أن النظام الجزائري لم يقدم أي دعم ومساعدات لساكنة غزة، خلال عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم يتحرك خلال هذه القضية، كما كان يدعي. وتابعت، أن قصف مدينة السمارة، كان من طرف مرتزقة البوليساريو، وبمباركة ورعاية النظام الجبان العسكري الجزائري، حيث استهدف مدنيين كانوا يعيشون في أمن وسلام، مضيفة أن من حق المغرب حماية مواطنيه ومناطقه، ومن حقه تجاوز المنطقة المعزولة لحرسها من قطاع الطرق ولصوص الليل، ومن حقه أيضا حرس حدوده. وتساءلت بدرية قائلة: "لماذا لم ترسل الجزائر أسلحتها للمقاومة الفلسطينية للدفاع عن أنفسهم، وفضلت ارسالها لمدنيين كانوا يعيشون في أمن وأمان"، مضيفة أن ما قامت به البوليساريو في حادث السمارة، من الممكن أن يكون من بين الدروس التي تلقتها العصابة من طرف جماعة حماس وحزب الله". وأردفت بدرية، أن النظام الجزائري يقوم بعمل جبان وإرهابي، كما أنه يقوم باستفزاز المدنيين المغاربة، بمتفجرات قديمة، حيث أراد زرع الفتنة في المنطقة، وجرها لمصير مشؤوم، مشيرة إلى أن الجزائر وكراكيزها يحسدون المغرب على التقدم الكبير الذي تعيش فيه المملكة، حيث يحاولون تصدير مشاكلهم للمغرب. ووجهت بدرية رسالتها لجماعة العدل والإحسان، وحزب العدالة والتنمية، وعزيز غالي وجماعته، وفؤاد عبد المومني، قائلة: "وقت البسالة سالا..والبلاد راها فحرب ومستهدفة، ويتطلب تعبئة جميع المواطنين لمواجهة هذه التحديات". الوسوم البوليساريو الجزائر المغرب فرنسا