كشف موقع جزائري عن حقائق رهيبة حول المؤامرة التي تحيكها الجزائر ضد المغرب، والتي لا حدود لها، حيث تحدث عن مشروع تفتيتي تشارك فيه جارتنا الشرقية، وذكر بمشروع صناعة دويلة وهمية للبوليساريو، والتي قال إنها مستحيلة نهائيا فمنذ قرون عديدة وقبل سقوط الخلافة العثمانية كان المغرب مملكة قوية كبيرة جدا تضم الصحراء وموريتانيا، وبقيت على هذا الحال مدة طويلة جدا، بل كانت تصل حدودها إلى نهر السينغال مع تأثير قوي على غانا وغينيا. وهناك عدة وثائق تبين تبعية أعيان القبائل الصحراوية للمملكة المغربية، عن طريق البيعة والخضوع السياسي والعسكري والديني والاقتصادي والنسب (العلاقات العائلية وتنقل الأفراد). والمغرب لم يكن عضوا في الدولة العثمانية. وشدد الموقع على أن إسبانيا احتلت شمال المغرب، وجنوبه (الصحراء المغربية)، بينما احتلت فرنسا ما تبقى من المغرب (الوسط والعاصمة). ولم يوضح المستعمرون الحدود بين المملكة المغربية والدولة الجديدةالجزائر، متعمدين الضبابية بالنسبة لحدود المغرب شرقا. وأوضح أن البوليساريو هي مدعمة من المستعمرين الفرنسي والإسباني، ثم بعد سنوات ظهر دعم قوي لإسبانيا إلى يومنا هذا. لكن هذه الحركة غير موجودة في المغرب بل مقرها في الجزائر، والجزائر من تمولها وتسلحها وتعتني بها لإزعاج المغرب وإضعافه. ودعم الجزائر لمرتزقة البوليساريو بدأ خاصة في الحرب الباردة، لعدة أسباب، منها أن المغرب ليبرالي والجزائر كانت إشتراكية شيوعية تابعة لروسيا. والدليل أن الكثير من الدول الشيوعية دعمت تقسيم المغرب منها كوبا، وليبيا ومصر. أما السبب الثاني لصناعة ودعم البوليساريو من طرف الجزائر، هو محاولة انفتاح الجزائر على المحيط الأطلسي. والسبب الثالث هو عداوة جنرالات الجزائر للمغرب من أجل جعل الجزائر هي القوة القائدة لشمال إفريقيا وخاصة المغرب العربي. والسبب الرابع هو تخوف الجزائر من مطالبة المغرب لصحرائه الشرقية في الجزائر مثل تندوف والسبب الخامس هو انتقام الجيش الجزائري من المغرب في حرب الرمال، حيث انتصر المغرب ودافع عن بعض مدنه مثل فجيج. والسبب السادس وهو السبب المهم والخطير، وهو أن جنرالات الحرب في الجزائر يختلقون المشاكل للمسلمين داخل الجزائر وخارجها، لأنهم تابعون للمستعمر الفرنسي حركيون لا يحبون الإسلام، وهم من قاموا بالإرهاب والحرب القذرة داخل الجزائر، وهم من قاموا بتصفية أهم الإسلاميين في الجزائر وقاموا بانقلاب ضد إرادة الشعب الجزائري رافضين الحكم الإسلامي، كما أن لهم إرتباطات بإسرائيل وخاصة مخابرات فرنسا. ومن بين فضائح جبهة البوليساريو دخول ليبيا كمرتزقة بطلب من القذافي لقتل الشعب الليبي. وتهديد أمن وسلامة السياح في المغرب المارين من الصحراء، مثل سباق السيارات (رالي باريس داكار). وقتل مغاربة داخل المغرب في عمليات إرهابية. والاستعانة بمومسات من أجل التجسس على قوات المراقبة وحفظ السلام للأمم المتحدة مثل المينيرسو، مثل الجاسوسة العاهرة "رباب" وهي ناشطة موالية للبوليساريو كانت تنقل أسرارا للجزائر والبوليساريو بعد كل حصة جنسية. ومن بين أعضاء الأممالمتحدة في المينيرسو الذين يراقبون الوضع في الصحراء باكستاني اسمه أنيس، وهناك آخرون مثل "أليكس"... كانوا يمارسون الفاحشة مع هاته الناشطة من مرتزقة البوليساريو. والجدير بالذكر أنها حاصلة على جائزة دولية كناشطة إنسانية في دعم الصحراويين! وقام مسؤولون مقربون من المراكشي بالنصب على رجل أعمال جزائري ورفضوا تأدية ما بذمتهم كما أن مسؤولين في الجبهة ومنهم زوجة الزعيم نهبوا المساعدات الإنسانية. ومن فظاعات الجبهة اغتصاب البوليساريو لصحراويات في مخيمات تندوف، وهناك شهادات لضحايا كثر بالصوت والصورة. وقد وصل الأمر إلى دفع قضايا للمحكمة منها قضية في إسبانيا تفضح قيادات عليا في البوليساريو مثل: خديجتو محمود محمد الزبير التي عينت المحامي الإسباني أوغوستين دي لاكروز، الذي دفع القضية لمحكمة إسبانية وفي مجلس حقوق الإنسان بجنيف، كما يخطط لجمع شهود ضحايا أخريات صحراويات تعرضن للاغتصاب من طرف قيادات مرتزقة البوليساريو. وتقوم الجبهة بخطف وتهجير وبيع أطفال صحراويين من تندوف (بالجزائر) إلى عدة دول منها: دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا، وموريتانيا، وجنوب إفريقيا... تحت مسمى (فسحة السلام). وغالبا ما يكون الأمر متاجرة بالبشر قصد الانتقام من الهاربين من مخيم تندوف نحو المغرب، فيتم خطف أطفال عائلاتهم. ويتلقى بعض أفراد العائلة مقابل بيع الطفل في بعض الأحيان وتنصير المختطفين الأطفال، والمغاربة، حيث غالبا ما يتم توجيه المختطفين إلى كنائس إسبانية قبل توزيعهم على بلدان أخرى. ومنهم من يتم تنصيره. ويوجد منصرون في مخيمات تندوف. وكشف الموقع عن تزوير الحقائق عن طريق استعمال صور أطفال غزة ضحايا القصف الإسرائيلي، والادعاء على أنها صور أطفال صحراويين من تندوف عانوا التعذيب والقصف المغربي، بينما المغرب لم يقم بأي عملية عسكرية أو استعمال القوة. والصور فيما بعد تبين أنها لأطفال غزة وموثقة بل ومعروفة من طرف الكثير من خبراء الإعلام والصحافة. وغالبا ما تقوم إسبانيا بمساعدة البوليساريو عن طريق الكذب في الإعلام. وخلص الموقع إلى أنه لا يمكن للصحراء أن تنفصل عن المغرب بشكل نهائي نظرا لعوامل تتعلق بما هو ديني وتاريخي وسياسي.