مهرجان سيدي عثمان السينمائي يكرم الممثل الشعبي إبراهيم خاي

من بين الفنانين المكرمين في الدورة العاشرة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء، التي سيحتضن أنشطتها من 9 إلى 12 أكتوبر 2024 المركب الثقافي مولاي رشيد، الممثل الشعبي المحبوب إبراهيم خاي. سيتم الإحتفاء به في حفل الإختتام مساء السبت 12 أكتوبر الجاري ابتداء من السابعة. فيما يلي ورقة مركزة تسلط بعض الأضواء على مسيرته الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون:
ممثل تلقائي وصادق
المسيرة الفنية للممثل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي إبراهيم خاي، وهو لا يزال تلميذا بثانوية الخوارزمي، وذلك مع فرق مسرح الهواة وروادها آنذاك أمثال الأستاذ إبراهيم وردة، حيث شارك في مجموعة من المسرحيات من قبيل "مذكرات رجل يعرفهم جيدا" و"مجدوب القرن العشرين" و"أسطورة بطل"…. وفي أواخر السبعينات نودي عليه من طرف المسرح البلدي للمشاركة في مسرحية " كارط سيجور" من إنتاج الرسام عبد اللطيف الزين وإخراج محمد مجد وتشخيص عبد الله العمراني وزهور المعمري وفاطمة الركراكي والمحجوب الراجي ونور الدين بكر وحسن الصقلي وعزيز الضيفي وغيرهم. وتوالت بعد ذلك مشاركاته في أعمال مسرحية ناجحة خصوصا مع فرق محترفة توجد على رأسها فرقة مسرح الحي: نصرانية وتزغرت، العقل والسبورة، شرح ملح، القضية في البرقية، فوق السلك، فم بلا عار، حب وتبن، شارب عقلو…
من أعماله التلفزيونية الكثيرة نشير إلى مسلسلات/سلسلات/سيتكومات: "الفاميلا"، "الصك وغنيمة"، "راطراباج"، "زاكي الخفة"، "أنا وكانتي"، "زطاط"، "جنان الكرمة"، الهاربان، "مبارك ومسعود، "فلوكة"، "خير وسلام"، "المستضعفون"، بعض حلقات "مداولة" و"ألف لام" وعينة من أعمال يسري شاكر (نوادي العرب، كشكول الفن، ألف ليلة وليلة …)، وأفلام: "جرب تشوف" (2024) للطفي آيت جاوي، "سطوب"، "لعبة الخيانة"، "الكنز المرصود"، "القرصان الأبيض"…
أما أفلامه السينمائية القليلة، مقارنة مع أعماله المسرحية والتلفزيونية، فنذكر منها العناوين التالية: "طاكسي بيض 2" (2024) لمنصف مالزي، "الثلث الخالي" (2023) لفوزي بن السعيدي، "كازا أوفر دوز" (2020) لعادل عمور، "وليلي" (2017) لفوزي بن السعيدي، "عمي" (2016) لنسيم عباسي، "يا له من عالم جميل" (2006) و"الف شهر" (2003) لفوزي بن السعيدي، "شفاه الصمت" (2001) لحسن بنجلون…
مما يتميز به الممثل الشعبي إبراهيم خاي، المزداد بالدار البيضاء سنة 1951، تواضعه وصدقه وتلقائيته في الأداء وتمكنه من أدوات التعبير بحركات جسمه وتقاسيم وجهه وكلامه وصمته.
تحية حارة له بمناسبة هذا التكريم المستحق.