أكد قادة مجموعة "بريكس"، اليوم الخميس، ضمن البيان الختامي لقمة هذا التكتل المنعقدة بجوهانسبرغ عاصمة جنوب إفريقيا، على تأييد "إجراء إصلاحات في الأممالمتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية والفعالية على المنظمة". ووفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن دول المجموعة عبروا عن قلقهم بشأن "استخدام التدابير الأحادية الجانب التي لا تتفق مع مبادئ ميثاق الأممالمتحدة وتؤثر سلبا على الدول النامية". وجاء في البيان ذاته: "نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة، نظام دولي متعدد الأطراف ديمقراطي وخاضع للمساءلة"، داعيا إلى مزيد من التعاون بين دول "بريكس" لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع من أجل تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار. وبحسب البيان، فإن "بريكس"، دعت وكالات الفضاء في دول المجموعة إلى مواصلة "زيادة مستوى التعاون في مجال تبادل البيانات عبر الأقمار الصناعية وتطبيقاتها من أجل توفير الدعم المعلوماتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول التكتل". وبشأن الحرب في أوكرانيا، تابع البيان: "نذكر بمواقفنا الوطنية بشأن الصراع في أوكرانيا وما حولها، والتي تم التعبير عنها في المحافل ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة. ونلاحظ مع التقدير عروض الوساطة والمساعي الحميدة الخاصة في هذه المسألة الرامية إلى حل النزاع بالوسائل السلمية من خلال الحوار والدبلوماسية، بما في ذلك بعثة السلام التي قام بها الزعماء الأفارقة، والطريق المقترح نحو السلام". وتضم مجموعة "بريكس" التي تمثل حوالي 41 في المائة من سكان العالم، كل من (البرازيل، الهند، روسيا، الصين، جنوب إفريقيا)، فيما تم دعوة 6 دول جديدة ضمن هذه القمة إلى الانضمام للمجموعة ابتداء من فاتح يناير 2024 وهي مصر، السعودية، الإمارات، إيران، إثيوبيا والأرجنتين.