كشفت وزارة الخارجية الأميركية، أن أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، يوم أمس الثلاثاء، وبحثا التطورات في كل من النيجر والسودان. وذكر بيان للوزارة، أن "الوزير بلينكن ورئيس المفوضية فقي أكدا مجددا الأولويات المشتركة بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الإفريقي المتمثلة في الإفراج الفوري عن محمد بازوم رئيس النيجر المحتجز من قبل قادة الانقلاب"، وفقا لما نقله موقع "العربية" الإخباري. ولفت المصدر، إلى أنه تم إعادة فتح الحدود البرية والجوية للنيجر مع 5 دول، بعد نحو أسبوع على إغلاقها في أعقاب انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب بازوم، حسب ما أعلن أحد العسكريّين الانقلابيين، يوم أمس، عبر التلفزيون الوطني. وكان المغرب قد شدد على أهمية الحفاظ على استقرار دولة النيجر، إذ أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في كلمة له خلال اجتماع عاجل لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الوضع بالنيجر، أن المغرب "يثق في حكمة شعب النيجر وقواه الحية للحفاظ على المكتسبات، وعلى دوره الإقليمي البناء الهام، والعمل على تحقيق تطلعات شعب النيجر الشقيق".