يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تهما جديدة في إطار قضية تعامله مع وثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض. وحسب ما نشره موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن هذا الملف من المقرر أن تنطلق المحاكمة فيه بتاريخ ماي 2024. وفي وثيقة قضائية نُشرت الخميس، يتهم المدعون الفيدراليون، ترامب بأنه حاول محو لقطات كاميرات المراقبة من مقر إقامته في فلوريدا، تجنبا لوقوعها في أيدي المحققين. وفي إطار القضية، وُجه الاتهام أيضا إلى موظف في مقر إقامة ترامب في فلوريدا، حسب ما كشفت الوثيقة القضائية. واعتبر فريق حملة ترامب في بيان، أنّ هذه الاتّهامات الجديدة "مجرّد محاولة أخرى لا نهاية لها" من جانب إدارة جو بايدن "لمضايقة" سلفه، مشيرا إلى أنّ المدّعي الخاصّ المكلّف بالقضيّة جاك سميث، يعلم أنّه لا يوجد شيء في الملف.