قام القنصل العام للقنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا بتاريخ 15 يونيو الجاري، بزيارة رفقة طاقم من القنصلية لسجن فيينا بمدينة أليكانتي، للإطلاع على ظروف إقامة السجناء المغاربة، وقضاء مآربهم الإدارية. وحسب بلاغ صحفي للقنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا، توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، فقد تم خلال هذه الزيارة، التي تدخل كذلك في إطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها القنصلية العامة للوقوف عن أوضاع النزلاء المغاربة داخل مراكز الاعتقال وإنجاز وثائقهم الإدارية المنتهية مدة صلاحيتها، كجوازات السفر وبطائق التعريف الوطنية، استقبال الوفد القنصلي وعلى رأسهم القنصل العام كمال أريفي، من طرف "Enrique Escribano" المسؤول عن هذه المؤسسة السجنية بحفاوة كبيرة، تنم عن عمق العلاقات الطيبة القائمة بين المغرب واسبانيا. وأوضح البلاغ، أن الجانبان استعرضا وضعية النزلاء المغاربة في هذه المؤسسة السجنية، وفي هذا السياق أشاد المسؤول الإسباني بالسلوك الطيب لمعظمهم، وأكد أن المؤسسة التي يشرف عليها هيأت كل الإمكانيات من أجل توفير ظروف إقامة مناسبة للنزلاء المغاربة تراعي خصوصياتهم الثقافية والدينية. كما أشاد المسؤول الإسباني وفق البلاغ، بالمبادرة التي أقدمت عليها القنصلية والرامية إلى تقريب الإدارة من السجناء المغاربة، ورحب في ختام هذا اللقاء بأي مبادرة قادمة في هذا المجال، كما أبدى عن استعداده التام للبقاء في تواصل دائم مع القنصلية المغربية. من جهة أخرى عبر أفراد الجالية المغربية الذين تم استقبالهم داخل أسوار السجن عن اعتزازهم بالانتماء للمغرب وعن التزامهم العميق بحب الوطن والدفاع عن قضاياه تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وشكروا من جهة أخرى طاقم القنصلية على تنقلهم إلى السجن من أجل قضاء مآربهم الإدارية. يشار إلى أن مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا، سطرت حسب ذات البلاغ، برنامجا لزيارة باقي المؤسسات السجنية الخاضعة لنفوذها الترابي.