تواصل وكالة أنباء نظام العسكر الجزائري شطحاتها المضحكة التي جعلت منها محط سخرية من طرف الجزائريين الذين ألفوا تراهاتها، خصوصا بعدما دأبت على حشر اسم المغرب وإسرائيل في قصاصاتها اليومية، محاولة من خلالها تضليل الرأي العام الجزائري وغض الطرف عن جرائم الكابرانات في البلاد، أخرها اعتقال امرأة مسنة تجاوز عمرها 70 سنة، لا لشيء إلا لأنها والدة الناشطة الحقوقية أميرة بواروي الفارة لفرنسا. ففي خرجة لا يمكن لعاقل أن يصدقها خاصة وأنها تزامنت مع الحملة الممنهجة التي يقودها بعض النواب بالبرلمان الأوروبي وفي مقدمتهم نواب فرنسيون مقربون من ماكرون ضد المغرب من خلال اتهامه بالتورط في قضية التجسس باستعمال برنامج بيغاسوس، والتي تقف الجزائر خلفها بأموال الغاز، نشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية التابعة للكابرانات اليوم الأحد، خبرا ادعت فيه أن موقعها الإلكتروني يتعرض لسلسلة من الهجمات السيبرانية الحادة. وقالت هذه الوكالة التي أصبحت متخصصة في مهاجمة المغرب من خلال إصدار مئات القصاصات الكاذبة بشكل يومي، أن موقعها الإلكتروني بنسخه متعددة اللغات، تعرض اليوم الأحد إلى سلسلة من الهجمات السيبرانية الحادة والتي تستهدف اختراقه، مما دفع إلى حجبه مؤقتا، محملة مسؤولية هذا الهجوم للمغرب وإسرائيل وبعض المناطق من أوروبا لم تستطع ذكرها بالإسم خوفا منها ومن فضح أكاذيبها ودحض ادعاءاتها. ولعَل ما يكشف أن هذه الادعاءات كاذبة من البوق الإعلامي الرسمي لكابرانات قصر للمرادية، أنها أكدت أن هذه الهجمات تسببت في حجب الموقع مؤقتا ثم عادت لتقول بأنه تمت الحيلولة دون تمكن محاولات الاختراق السيبرانية من بلوغ قاعدة البيانات. ولقي الخبر الذي نشرته وكالة أنباء العسكر سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث علّق أحدهم على صفحة الوكالة بالفيسبوك متهكما: "كل التضامن مع أرقى وأصدق وكالة أنباء في العالم"، فيما كتب آخر: "أتعجب أن لهاته الوكالة مقر كبير كما في الصورة، يشغل عدة موظفين لكي ينتجو مقالات بمستوى جد متدني ولا مهني"، وعلّق آخر قائلا: " قدرتو تعرفو المغرب وإسرائيل و الدول الأوروبية ما قدرتش تحددو الموقع ديالهم".