توصل وكالة أنباء نظام العسكر الجزائري ممارسة حملاتها التضليلية تجاه المملكة المغربية، من خلال نشر إشاعات وأخبار كاذبة لا يصدقها إلا من يجهل إلى أي فئة ينتمي كابرانات قصر المرادية الذين بات المغرب غصة في حلقهم بسبب ما وصل إليه، والمكانة التي أصبح يحظى بها لدى كبار القوى في العالم. وفي آخر شطحات هذه الوكالة التي أصبحت متخصصة في مهاجمة المغرب ومؤسساته، حيث لا يمر يوم دون أن تنشر مئات القصاصات الكاذبة عليه، نشرت خبرا تحت عنوان "المغرب: اتساع دائرة الفقر بالمملكة وأخنوش ماض في مضاعفة ثروته"، مرفقة إياه بصور لحي فقير يقع بمدينة وهران الجزائرية ونسبته للمغرب، في محاولة منها للكذب على القراء وترويج المغالطات على المملكة المغربية. وحاولت وكالة أنباء الكابرانات الترويج للصورة المذكورة على أنها لأحياء مغربية، قبل أن يفضحها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منبهين قراء ومتابعي هذه الوكالة إلى أن الصورة ليست لحي مغربي كما تزعم وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، وإنما هي لحي شعبي يرزخ تحت وطأة الفقر بمدينة أرزيو بولاية وهران الجزائرية، التي تتخبط في الويلات والفقر، ما دفع بشبابها لركوب قوارب الموت هربا من جحيم جزائر تبون وكابرانات قصر المرادية، بحثا عن ملاذ آمن للعيش. وتحاول أبواق نظام العسكر تسويق صورة سوداء على المغرب، من خلال قصاصات ومقالات كاذبة، يُخيل لقُرائها أن المغرب دولة يموت فيها المواطنون جوعا، في وقت تنشر كبريات الصحف العالمية مقالات بشكل يومي تتحدث فيها عن التطور الذي شهدته وتشهده المملكة المغربية، والتغيير الكبير الذي تعرفه بفضل السياسة الرشيدة لملك البلاد محمد السادس وتوجيهاته، وهو الأمر الذي أغاض ويغيض كابرانات الجارة الشرقية، الذين يستولون على ثروات البلاد ويجبرون أبناءها بسبب سياستهم التفقيرية على مغادرتها.