ونحن نودع سنة 2012 نستحضر الملفات الأمنية الشائكة التي هزت كيان الفوراريين على مدى سنوات و شهور و فتحت نقاشات عميقة و من أهمها : -البلدة عرفت عدة وفيات غامضة بعضها سجل ضد مجهول مقتل عبوزا و أسفو والصديق و علام و إفري و... -الاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية و تلامذتها : محاولة اختطافات و التحرش بالفتيات -إفساد عجلات سيارة مدير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية . -سرقة معدات التصوير لمصور بالشارع العام -سرقة محلات تجارية و تكسير الشباك الأوتوماتيكي للبنك الشعبي -اعتراض سبيل فتاة و سلبها محفظتها اليدوية و مساومتها ماديا -الاعتداء الجنسي على فتاة تم اقتيادها بالقوة ليلا إلى بوقلات -قطع الطريق الرئيسية مرتين من طرف مخمورين -انتشار تجارة ماء الحياة و المخدرات بالشارع العام و الأحياء -سرقة أسلاك الهاتف بالدواوير المجاورة و انتشار الإنحرافات -إزعاج الساكنة و فلذات أكبادهم حيت ينتشر غرباء بدراجات نارية لا تحتوي حتى على أوراقها- ماتم تسجيله خلال سنة 2012: -انعدام دوريات الأمن و خدم الأخد بالشكايات الموجهة إليهم -التخلي عن العرف المتداول لسنين من طرف قائد المركز حيث كان كل من القياد بوشتى و عبد الحق و حسايني ينظمون دوريات منتظمة ليلا رفقة رجال القوات المساعدة. -عدم تسجيل أي تدخل أمني من طرف المصالح الأمنية بالمنطقة ضد المنحرفين -نسجل تحرك طفيف لرجال الدرك الملكي من خارج البلدة و تم إيقاف مروجين للمخدرات -غياب الإنارة العمومية بمحيط المؤسسات التعليمية و المسالك الطرقية المؤدية للأحياء و الدواوير ..