لم يكن أحد يتوقع أنه قد يأتي زمن مثل الزمن الذي عايشته ساكنة أفورار إبان تواجد حسن حسايني على رأس السلطة المحلية بهذه البلدة التي تعد ركيزة العمل السياسي و النقابي و الجمعوي بالاقليم و بالفعل أطل علينا القائد الجديد الذي تم تعيينه منذ 1989 في نفس المنصب مما فتح شهية الغيورين على اكتشاف اسباب تأخر الترقية علما أنه قد تم تعيين القائد بوشتى الذي كان بأفورار كاتبا عاما لولاية مكناس وهو الذي تخرج سنة 1990 و قلنا على أن الزمن سيكشف كل كبيرة و صغيرة و وصلنا الى ما يلي : - فتح القائد شهية على كل كبيرة و صغيرة لابتلاعها لوحده حتى لو كانت جبانية عسل وزيت كما أنه حاول أن يتسلط على 350 درهم المخصصة لوجبة الغداء يوم اقتراع 25 نونبر 2011 و تكليف أعوان السلطة بالبحث عن الطبخ إلا أن يقظة رؤساء المكاتب حالة دون ذلك . - الشواهد الادارية الخاصة بالمواطنين متراكمة في مكتبه ولم يتمكن من الحصول عليها إلا المحظوظون ؟؟؟ - أصبح مقر القيادة و محيطه بؤسا على الزوار - و ضع السيد القائد أعوان السلطة في جنباته خاصة عون بوقلات لحاجة في نفس يعقوب - ساهم بشكل كبير في عدة خروقات شابت العملية الانتخابية سنعود لاحقا الى التفاصيل