استنكر فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأفورار بمعية 26 تنظيما سياسيا وجمعويا بالمنطقة تمثل أغلب الأطياف الحزبية وفعاليات المجتمع المدني ما صدر عن شخص يدعى «ب.ه» المعروف وفق بيان التنظيمات الموقعة على البيان ب « انحرافه، وهو الذي أقدم على إهانة كافة المواطنين الحاضرين إبان فعاليات مهرجان أفورار يوم 28 أبريل 2010، حين اقتحم المنصة وهو في حالة سكر طافح، وصدرت عنه مجموعة من الحركات والتصرفات المخلة بالحياء العام»؟ الموقعون على البيان أضافوا أنهم عاينوا تدخل أفراد القوات المساعدة واللجنة المنظمة بلطف لثني المعني بالأمر عن الاستمرار في أفعاله بلطف، فإذا بهم يفاجئون فيما بعد بمضمون الإفادة التي تقدم بها إلى المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع بني ملال والتي تجانب الصواب، إذ عكس ما ورد بالشكاية، تضيف ذات الفعاليات، فإن قائد المنطقة جسد المفهوم الجديد للسلطة طيلة الأربع سنوات التي قضاها بالمنطقة، معربين عن تضامنهم معه ومع مساعديه من أعوان السلطة».