إزدادت حالات السرقة في حي أولاد لحسن التابع إداريا لبلدية الناظور، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتسع يوما بعد يوم، جراء انتشار اللصوص بالليل والنهار مما أصبحت معه حياة الأفراد والأسر في خطر. وفي سياق الاعتداءات المتكررة التي تطال المواطنين، تعرض شابان يسكنان بذات الحي أمس يوم الجمعة المنصرم 10/06/2011 لحادث اعتداء بالسرقة مقرون بالضرب بالسلاح الأبيض من طرف ذو سوابق ، تمكن من الفرار، ولولا الألطاف الإلهية لكانا أصيبا بضربات قاتلة من طرف المعتدي، وعلم ناظور سيتي أن المعتدي على الشابين تم القبض عليه في اليوم الموالي للاعتداء، بأحد أحراش شاطئ ميامي ببني أنصار. وبالمقابل تمت سرقة منزل بذات الحي كذلك يومه السبت ليلا 11/06/2011 ، لكن يقضة الجيران حالت دون إكمال السرقة، ليفر بعدها اللصوص بعد أن أخذوا معهم بعض المحتويات المسروقة حسب رواية الجيران، وقد تم تبليغ الشرطة والتي حضرت إلى عين المكان على الساعة الرابعة صباحا، بمعية الشرطة العلمية للقيام بالإجراءات الضرورية لمثل هاته الحالات من السرقات. هذا وتجدر الإشارة إلى أن حي أولاد لحسن تحول في الفترة الأخيرة إلى بؤرة سوداء تأوي المنحرفين الذين ينشطون على مستوى الحي في ترويج المخدرات القوية والاعتداء على المارة وهلم جرا، خاصة إذا علمنا أن حي أولاد لحسن تتواجد فيه أربع مؤسسات تعليمية، كما اتسعت عمليات اعتراض السبيل المقرون بالضرب والجرح والسرقات الموصوفة بجميع أنواعها، وإقدام البعض على إشهار أسلحة بيضاء. ورغم ما يمكن أن ينتج عن هذه الظاهرة الخطيرة كاتساع رقعة الإجرام، وهو ما قد يحول دون السيطرة على وضع المدينة من الناحية الأمنية، تبقى الأمور على حالها رغم استياء الساكنة من هذه الكارثة التي تهددهم وغياب دوريات الأمن ، وبهذا تطالب ساكنة الحي بتكثيف دوريات الأمن الوطني لحملاتها التمشيطية بالليل والنهار.