كما سبقت الإشارة في مقالات سابقة كان آخرها المقال المنشور بجريدة العلم بتاريخ 12 دجنبر الجاري حول المضايقات التي يتعرض لها التلاميذ و الطلبة بمحيط المؤسسات التعليمية و الكليات بجهة تادلة أزيلال و تسكع غرباء بمحيطها ترأس السيد محمد فنيد والي جهة تادلة ازيلال وعامل إقليمبني ملال يوم الخميس 20 - 12- 2012 اجتماعا حول الأمن داخل وخارج المؤسسات التعليمية.وقد حضر هذا الاجتماع السلطات الأمنية و عمداء الكليات بجامعة السلطان مولاي سليمان النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال ومدراء المؤسسات التعليمية بإقليمبني ملال. في البداية ذكر السيد الوالي في البداية بأهمية هذا الاجتماع الذي يهدف إلى التواصل مع جميع المتدخلين والمعنيين بموضوع توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية وداخلها والاستماع إلى اقتراحاتهم للخروج بنتائج من شانها المساهمة في المردودية الايجابية والمجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية لتوفير الأمن وسلامة التلاميذ والطلبة.وانصبت تدخلات الحاضرين بطرح مجموعة من الاقتراحات من ضمنها-محاربة الباعة المتجولين بمحيط بعض المؤسسات وإحداث خلايا للإنصات يشارك فيها الجميع وتعميم الزي المدرسي والنظافة والحراسة وتوفير الإنارة بمحيط المؤسسات ووضع التشوير ألطرقي والحواجز المخففة للسرعة ومحاربة الكلاب الضالة بمحيط بعض المؤسسات وجعل النيابة العامة هي الممثلة للمؤسسات التعليمية ومحاربة ترويج المخدرات واستهلاكها بمحيط المؤسسات وتوفير دوريات القرب وتعزيزها وإجلاء المتسكعين والمنحرفين والغرباء من جوار المؤسسات ومحاربة العنف داخل المؤسسات ..... كما اقترح نائب والي الأمن المكلف بالأمن العمومي بالتعاقد مع شركات خاصة وذكر بعمليات التواصل مع المدراء من طرف رؤساء دوائر الشرطة والمكلف بالفرقة الوطنية المختلطة بخصوص الجوانب التي تهم المحافظة على الأمن بمختلف المؤسسات التعليمية والشروع في عملية التحسيس بالوسط المدرسي من طرف موظفي الأمن بمختلف المدن التابعة لولاية جهة تادلة ازيلال.وقدم لمحة إحصائية عن تدخلات الأمن بمحيط المؤسسات.وفي ختام هذا الاجتماع أكد السيد الوالي على ضرورة تمتع كل تلميذ وكل طالب بحق الوقاية من أشكال العنف والتمييز مهما كان مصدرها.واقترح بتكوين لجن محلية على مستوى الدوائر الحضرية والقروية تضم السلطات الأمنية والمحلية الوقاية المدنية القوات المساعدة المصالح الخارجية المعنية ورؤساء المجالس الجماعية مهمتها دراسة الوضع الأمني محليا وتقديم اقتراحات في الموضوع وذلك في أفق دراستها على مستوى اللجنة الإقليمية لوضع استراتيجية أمنية فعالة حتى يتم توفير الجو المناسب للمؤسسات التعليمية لتنهض بطابعها التربوي والتعليمي ونتمنى أن تعم مثل هذه اللقاءات بكل من أزيلال و الفقيه بن صالح حيت تعرف الظاهرة توسعا ملحوظا.