منذ تنصيب والي الأمن الجديد على رأس ولاية أمن بني ملال في غضون شهر غشت المنصرم ،أصبحت مدينة بني ملال تعرف تحسنا ملموسا وتغييرا جدريا في مجال التغطية الأمنية الشاملة لكل الحدود الترابية للإقليم بما فيها كل الأحياء الهامشية التي كانت تعرف من قبل انفلاتات أمنية خطيرة ومرتعا خصبا لكل أنواع الجرائم ،ومن الأكيد أن هذا التحسن الأمني الملموس الذي تحققت بوادره في ظرف زمني وجيز لا يتعدى عمره ثلاثة أشهر فقط راجع بالأساس إلى الخطة الأمنية التي إعتمدها كل من والي الأمن الجديد لمدينة بني ملال و نائبه وكذا رئيس المنطقة الأمنية لنفس المدينة؛ هذه الخطة ركزت بالخصوص على التغطية الأمنية الشاملة لإقليم بني ملال خاصة الأحياء الهامشية المتواجدة بضواحي المدينة والتي تشكل النقط السوداء من الناحية الأمنية،وسخرت المصلحة الأمنية الولائية لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع كل وسائلها اللوجستيكية من سيارات المصلحة والدراجات النارية التابعة لفرقة الدراجين حيث أعطت هذه الخطة نتائج جد إيجابية في محاربة جميع أنواع الظواهر الإجرامية التي كانت سائدة بالمدينة في وقت سابق كما تمت ملاحظة نوع من التنسيق الجاد والتعاون المتبادل بين كل مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن بني ملال مما إنعكس كل هذا إيجابا على الوضعية الأمنية العامة للمدينة ،الشيء الذي إستحسنه غالبية سكان المدينة وجمعيات المجتمع المدني التي أصبحت في تواصل دائم ومستمر مع كافة المسؤولين الأمنيين بولاية الأمن ببني ملال من أجل تكثيف الجهود من طرف الجميع قصد الوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو المحافظة على أمن وسلامة وممتلكات كافة السكان وإرجاع الطمأنينة في نفوسهم بعدما فقدوها في العهد السابق. وقد اعتمدت هذه الخطة الأمنية على تنظيم دوريات أمنية مكثفة راجلة و راكبة على مدار 24 ساعة ومن بين النتائج الإيجابية لهذه الخطة: *- ضبط أعداد من الأشخاص المشكوك في أمرهم والمبحوث عنهم *- ضبط أكثر من 20 كلغ من مادة الشيرا *- إلقاء القبض على عدد كبير من مروجي وصانعي مادة ماء الحياة بالإضافة إلى إتلاف أطنان من التين المخمر ضبط أزيد من 150 كلغ في ظرف أقل 3 أشهر من القنب الهندي والتبغ المهرب *- تم تعزيز مختلف المدارات والشوارع الرئيسية بعدد كافي من عناصر شرطة المرور مما إنعكس إيجابا على إنخفاض ملموس في عدد حوادث السير محاربة *- الباعة المتجولين بتنسيق مع السلطات المحلية بالاقليم *- الإجراءات الأمنية المتخذة في عدد من المقابلات الرياضة لكرة القدم - بقصبة تادلة حيث لم تسجل أية حالة إخلال أمني ل 8 مقابلات بقصبة تادلة حيث تم ضبط كل شيء في إطاره الصحيح في حين أن سابقا معظم المقابلات كانت تنتهي بإحداث الشغب المرفوق بتخريب ممتلكات الغير ا إن الخطة المحكمة التي نهجها القادة الجدد بولاية أمن مدينة بني ملال ما هي إلا نتاج ثمرة لعدة تجارب محنكة عملية خاضها القادة الجدد لأزيد من 30 سنة خدمة وتضحية للوطن،على الرغم من الاكراهات التي لاتزال تقض مضجع القطاع الأمني،عنوانها نقص في الموارد البشرية و اللوجستيك. فريكس المصطفى - بني ملال