الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الكتابة الوطنية بيان الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تتبرا فيه من شبكة تقييم الأداء المهني لرجال التعليم . عقدت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم الثلاثاء 17 فبراير2009، لقاءها العادي تدارست فيه عدة قضايا تنظيمية ونقابية مرتبطة بانشغالات الأسرة التعليمية ومستجدات الساحة التعليمية. حيث وقفت على القرارات الانفرادية الأخيرة لوزارة التربية الوطنية المناقضة لمبدأ الشراكة والإشراك، بل تم توظيف بعض اللقاءات مع الفرقاء- والتي لم تسفر عن نتائج نهائية بخصوص تنفيذ مقتضيات اتفاق فاتح غشت07 وخاصة ما يتعلق بثغرات النظام الأساسي وكذا باقي الملفات العالقة كما هو الحال بالنسبة لملف الترقية والتنقيط – وذلك بالترويج "بموافقة النقابات التعليمية الخمس" على حد منطوق ديباجة دليل تقييم الأداء المهني والتنقيط ، بالإضافة إلى الإعلان المفاجئ عن مباراة دخول بعض مسالك مركز تكوين مفتشي التعليم، ناهيك عن التضييق الذي بدأت تمارسه الوزارة على ممثلي النقابات التعليمية عند مباشرة ملفات رجال ونساء التعليم العالقة بمختلف المديريات والأقسام،رغم مراسلتنا لها في الموضوع. إن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهي تستحضر القضايا السالفة تعلن للشغيلة التعليمية ما يلي: 1- انسجاما مع موقف منظمتنا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الرافض لمرسوم الترقية في الدرجة والإطار ومرسوم التنقيط والتقييم غير الدستوريين، نؤكد رفضنا ونطالب بمراجعة هذين المرسومين. 2- تجسيدا لقرار رفض دليل تقييم الأداء المهني من طرف المكتب الوطني المنعقد بتاريخ5 فبراير2009، ووقوفا على الخلاصات الأولية من خلال دراسة الكتابة الوطنية لهذا الدليل ذي الخلفية المبطنة - تبطيئ الترقية والإجهاز عليها- تتبرأ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تبرأ تاما من هذا الدليل وعلى الخصوص شبكة تقييم الأداء المهني، وشبكة الغياب والتأخر والشواهد الطبية. ونؤكد رفضنا للقرار الانفرادي للوزارة في تنزيلها له دون الأخذ بعين الاعتبار مقترحاتنا، بل إن اللجنة المكلفة بمعايير الترقية والتنقيط لم تجتمع منذ نونبر 2008. 3- استغراب النقابة لتنزيل الوزارة لمذكرة الترقية بالاختيار عن سنة 2008 دون الحسم النهائي في محاورها ودون عقد اجتماع لجنة معايير الترقية الذي كان مقررا آخر شهر دجنبر الماضي كما نحذر من مغبة الإجهاز عن مكتسب الأقدمية. 4- نهنئ الأسرة التعليمية باستجابة الوزارة لمطلب من مطالب نقابتنا، بإحداث منصب مفتش الإعدادي ونرحب بإعادة فتح مركز تكوين مفتشي التعليم بعد إغلاقه لسنوات ، مع رفض الصيغة التي تمت بها المصادقة على المرسوم المنظم للمركز دون الأخذ بعين الاعتبار لملاحظات واقتراحات النقابات التعليمية، ونستغرب للسرعة القياسية في تنزيل المذكرات مما دفع بالوزارة إلى إصدار مذكرة توضيحية (رقم17)حول شروط الولوج علما أنه لا زال يكتنفها الغموض حول مآل تخرج المرتبين في السلم 11 فما فوق. 5- رفض مبدأ المباراة لترقية حملة الشهادات الجامعية وفق مرسوم منظومة التوظيف والتعيين،مع التشبث بحق الترقي عن طريق الشهادات الجامعية دون قيد أو شرط بما فيها تغيير الإطار بالنسبة لحملة الشواهد العليا. 6- التشبث بشمولية الملف المطلبي للأسرة التعليمية دون تجزيء، وبضرورة التنفيذ العاجل لمقتضيات اتفاق فاتح غشت 2007 كاملا غير منقوص وإنصاف كافة الفئات المتضررة بالقطاع. 7- المطالبة بإعادة النظر في الطريقة الانفرادية التي يتم بها تنزيل البرنامج الاستعجالي دون الإشراك الفعلي للنقابات التعليمية ودون مراعاة التوصيات والمقترحات التي عبرت عنها في اليومين الدراسيين في غشت2008 . إن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ تعبر عن احتجاجها و قلقها الشديدين جراء سياسة الانفراد التي تنهجها الوزارة وفي مختلف الملفات،فإنها تطالب السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والسيدة كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي بتحمل كامل مسؤوليتهما، كما تطالبهما بالتدخل العاجل من أجل سحب وإيقاف مهزلة شبكة التنقيط والتقييم سيئة الذكر دون اكتمال شروط وظروف نجاحها، وكذا إيقاف مباراة ولوج مركز مفتشي التعليم إلى حين اتضاح الأمور حول شروط الولوج والتخرج دون إقصاء لأي فئة من فئات القطاع، وتجدد دعوتها للوزارة بتبني شراكة حقيقية لا صورية، وتدعو الأسرة التعليمية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة والتعبئة المتواصلة والحذر والاستعداد لخوض أشكال احتجاجية نوعية صونا لكرامتها، كما تدعو النقابات التعليمية إلى رص الصفوف والتنسيق في المواقف النضالية المقبلة إلى حين إجبار الوزارة والحكومة على الاستجابة لكافة المطالب العادلة والمشروعة.[/font][/align] وما ضاع حق وراءه طالب