نظم ساكنة تاونزة بايت اعتاب يوم الاثنين 16/02/2009 وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة بتاونزة، بتنسيق مجموعة من الفعاليات المحلية و الحزبية بالمنطقة، و حضرها كذلك اعضاء المجلس القروي لتاونزة الذين أكدوا عزمهم على إنشاء ممر للساكنة ريثما يتم بناء قنطرة في إطار الطريق المزمع مرورها عبر تاونزة في اتجاه أزيلال. كما زار عشية نفس اليوم السيد رئيس الدائرة المنطقة لتقديم واجب العزاء لأهل التلميذة الضحية ، و كذا الساكنة، و خاصة الب الذي كان على الطرف الآخر من الوادي و هو ينظر بأم عينه لفلدة كبده و هي تغرق دون أن يستطيع تقديم يد المساعدة لها، حيث رفض نقل ابنته إلى المستشفى لتشريح الجثة ، على اعتبار أنه عاين الحدث الأليم بأم عينه، و ان لا أحد يتحمل المئؤولية المباشرة. فإلى أحد حد سيعمل المجلس القروي و السلطات الوصية على فك العزلة عن هذه الساكنة التي لها تاريخ مرير مع واد العبيد الذي يتم ملؤه من سد بين الويدان دون إخبار السلطات للساكنة لمرات عديدة؟؟؟ هذا ما ستثبته الأيام المقبلة؟.؟؟؟