فوجئ سكان دوار أولاد زروق بالجماعة القروية لملقى الويدان (كانبرتو) باقليم تاوريرت ولاية وجدة عشية يوم الأحد (حوالي الساعة السابعة) بغرق طفل (في عمر الزهور) يبلغ من العمر اثني عشرة سنة (12) كان يحاول السباحة رفقة بعض أقرانه في واد ملوية، ولم يكن يدري الطفل/ البريء أنه لن يخرج بعد محاولته الغطس في الماء حيا، حيث ابتلعته مياه الواد، وحسب بعض الأخبار أن جثة الطفل/ الراعي لم تظهر إلا بعدم مرور ثلاثة أيام.. وقد هرع رجال الدرك الملكي بتاوريرت إلى عين المكان بعد إشعارهم، بالحادث، حيث فتحوا تحقيقا في الموضوع. وتفيد المعطيات الأولية، ان جثة الطفل، عبد المجيد. خ. المزداد سنة 1996 بمدينة تازة والساكن بدوار أولاد زروق كانت مصابة بضربة قاسية ومؤثرة في الرأس. ونشير أن واد ملوية يستقطب خلال فصلي الربيع والصيف عددا من الشباب والأطفال المولعين بالسباحة.. والسؤال المطروح هنا هو لماذا غابت المراقبة عن هذا الواد، ولماذا لم تبادر الجهات المعنية إلى التحذير من السباحة فيه ولو بوضع لوحات تمنع ذلك وخاصة بالأماكن الخطيرة بالواد، مادام يزهق أرواح الكثيرين.. أملنا أن يلتفت المعنيون إلى هذا الأمر حتى لا تتكرر المآسي