تلقى سكان بزو صدمة قوية ورجة مزلزلة بسبب وفاة رضيع لم يبلغ بعد السنة الاولى من عمره 11 شهر بالضبط والسبب بسيط جدا وكان بالامكان تجاوزه ولكن قدر الله وما شاء فعل ابتدأت الحكاية المؤلمة عندما تعرض الطفل المسكين الذي يقطن بمنطقة العثامنة التي تبعد عن المركز الصحي ببزو بحوالي 12 كلم للسعة عقرب هرع به على اثرها للمركز الصحي ببزو ليفاجأ اهله ومرافقوه بعدم توفر سائق لسيارة الاسعاف الذي احيل على التقاعد منذ اكثر من ثلاثة اشهر ، ليطلب منهم البحث عمن ينقل الطفل كما العادة للمستشفى الاقليميبقلعة السراغنة ، الامر الذي استغرق حوالي45 دقيقة من البحث خاصة وان اهل الطفل لايعرفون احدا ببزو ، وتركوا لمواجهة مصيرهم دون ان يتدخل اي من اطر المستشفى لارشادهم لاحدى الجمعيات ، او احد الخطافة المتواجدين ببزو لانقاذ مايمكن انقاذه وبعد جهد جهيد توصلوا الى احد الاخاص الذي نقل الطفل على وجه السرعة لمستشفى اقليمقلعة السراغنة لكن الصدمة كانت كبيرة حين توفي الطفل بمجرد وصوله للمستشفى ان الجميع يتحمل وزر هذه الروح الغالية من سكان بزو الصامتين على هذا المنكر بما فيهم هذا العبد الضعيف الى اطر هذا المستفى الى السيد المنذوب الذي لم يوفر سائق لسيارة الاسعاف والذي ادعوه ان يقدم استقالته من هذا المنبر لانه سبب رئيس في هذا الوضع الخطير الى وزير الصحة الى رئيس الحكومة الكل مسؤول عن وفاة روح بريئة لسبب واه هو عدم توفير سائق لسيارة الاسعاف بمنطقة معروفة بكثرة الحالات التي تتعرض للسعات الافاعي والعقارب لحد كتابة هذه السطور لاتتوفر بزو على سيارة اسعاف و لسان حال وزارة الصحة يقول لي تعض ولا مرض امشي يموت نعزي في وفاة هذا الطفل وانا لله وانا اليه راجعون ونصلي كذلك صلاة الجنازة على كل من تسبب في هذه المعظلة من قريب او بعيد