شهدت مدينة القصيبة التابعة لعمالة بني ملال يوم السبت 26 ماي 2012م قافلة طبية شاملة موجهة بالخصوص لسكان العالم القروي و المناطق النائية، حيث استفاد منها ساكنة جماعة ناوور و جماعة القصيبة و جماعة دير القصيبة. و تأتي هذه القافلة في إطار الجهود التي يقوم بها برلمانيو العدالة و التنمية بالإقليم الرامية إلى الوفاء بالعهود الانتخابية،و كذا خدمة المواطنين بالجهة و خصوصا المعوزين منهم. و أجمع كل من النائب البرلماني عبد الله موسى و النائب البرلماني الحسين الحنصالي و النائبة البرلمانية سعاد بوسيف على أن هذه القافلة كانت ثمرة لجهود استمرت لما يقارب الشهرين من الإعداد و التنسيق مع مختلف الفاعلين،بدء من السيد لحسن الداودي والسيد الوالي و مرورا بالمندوبية الإقليمية للصحة و وصولا إلى جمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالإقليم.كما أوضحوا أن عدد الأطباء المشاركين في القافلة تجاوز السبعين من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى الممرضين و المساعدين. و على الرغم من بعض التهافت و الاستعجال الذي أظهره بعض المواطنين و الذي كان نابعا من تعطشهم لمثل هذه المبادرات ، فقد مرت القافلة بشكل جيد و في ظروف مناسبة حيث توفرت الأدوية بشكل كاف، وساهم البرلمانيون أنفسهم في تنظيم المستفيدين و دعوتهم للتحلي بالصبر و التسامح و الانضباط.كما طمأنوا الساكنة أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة. و في الختام،توجه الجميع بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الإنساني من برلمانيين و أطباء و ممرضين و سلطات محلية و جمعيات وغيرهم.