احتجاجا على الخروقات و التجاوزات التي يتعرضن لها بيان احتجاجي بعدما استنفدت قابلات وممرضات قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي لازيلال كل أساليب الحوار مع المديرة التي لا تمل من إعطاء الوعود الفارغة و التي لا تتقن غير التملص من التزاماتها، قررت هذه الفئة من الممرضات المهضومة الحقوق و المتعسف عليهن الدخول في اعتصام مفتوح بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابتداء من يوم الجمعة 25 ماي 2012، حتى تحقيق مطالبهن العادلة و ذلك احتجاجا على الخروقات و التجاوزات التي يتعرضن لها و التي نلخصها لكثرتها في النقط المهمة التالية التي تمت مناقشتها في الاجتماع المنعقد يوم الأربعاء 23 ماي 2012 بمقر الإتحاد المحلي لنقابات ازيلال: - سوء المعاملة و إهانة الممرضات من طرف المديرة و الشطط في استعمال السلطة من طرفها و المندوب الإقليمي. - رفض تسلم الشواهد الطبية المدلى بها من طرف الممرضات المريضات من طرف الإدارة بدون سند قانوني و بتعليمات من المندوب الإقليمي. - طعن المندوب الإقليمي في قرارات اللجنة الطبية الإقليمية فيما يخص المصادقة على الشواهد الطبية. - الاعتراف العلني للمديرة و أمام مجموعة من الموظفين على أن لكل فئة تعمل بالمستشفى مقام، و أن فئة الممرضين هي التي تعاني معها المشاكل. - الدفع بالموارد البشرية القليلة للعمل فوق طاقتها و حرمانها من التحفيزات المادية التي توزع حسب الولاء و القرب من المديرة و من والاها. - حرمان الممرضين و القابلات من العطل السنوية، و من الاستعاضة. - انعدام الحماية القانونية والجسدية للقابلات و سائر الموظفين بالمستشفى، و انعدام حراس الأمن بقسم الولادة ليلا و أيام العطل و الأعياد مما يضاعف من معاناة القابلات المداومات. - غياب المداومة بقسم الولادة لطب التوليد والأطفال نظرا للنقص الحاد في الأطباء المتخصصين مما يحول دون السيرورة العادية للعمل. - إجبار القابلات المداومات على مرافقة الحوامل إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، و ترك المصلحة فارغة بدون مداومة. - انعدام المرافق الصحية بقسم الولادة للمريضات و القابلات و الممرضات. - انتشار القطط و الحشرات بالقسم و بالمستشفى برمته. إننا بالمكتب المحلي لفرع الجامعة الوطنية للصحة إذ نقف على هذه الخروقات و التجاوزات الخطيرة فلنندد بها و نشجبها و نحمل كامل المسؤولية فيها للمديرة و المندوب الإقليمي، و نعلن باسم المعتصمات رفضنا الحوار مع المسؤولة التي لا تعير للحوار أي اهتمام، و نرفض رفضا قاطعا الجلوس على كرسي الحوار مع المندوب الإقليمي الذي أغلق بابه في حق المحتجات في كثير من المناسبات. وعليه فإننا ندعو وزارة الصحة لفتح الحوار وحل مشاكل الأسرة الصحية بأزيلال والقابلات خصوصا. دون نسيان مشكل المرضى الذين يعانون الأمرين. الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للصحة