تعرض طبيب وممرض، أثناء قيامهما بالحراسة الليلية بقسم المستعجلات، يومه، السبت: 01 مارس2008، لاستفزاز صبياني من طرف المندوب الإقليمي، وهو في حالة هستيرية، بعد تلقيه مكالمة هاتفية من شخص، يدعي إخلال الفريق( الطبيب و الممرض) بواجبهما المهني، مع العلم أن زوجة هذا الشخص، أدخلت إلى قسم الولادة، دون مرورها بقسم المستعجلات، والغريب في الأمر، أن المندوب، بدل الاستفسار عن الحادثة، نصب نفسه خصما وحكما، وبدأ يكيلهم التهم جزافا، ويتهدد وعيدا أمام أعين المرضى وذويهم. والأنكى والأمر من ذلك كله، أن المندوب أدلى بملاحظة غريبة جدا، مفادها أن الممرض الذي كان يقوم بالحراسة تلك الليلة، أي: 01 مارس 2008، كلما قام بالمداومة الليلية،تتعرض سيارة المندوب( سيارة الدولة) للإتلاف والخدش.هذه الملاحظة، تحمل في طياتها اتهاما واضحا وصريحا للممرض المعني بالأمر. فكيف يعقل أن يصدر مثل هذا السلوك الأرعن والمشين، عن مسؤول يفترض فيه أن يعي جيدا ما يقول. وللتذكير فليست هذه هي المرة الوحيدة التي يضع المندوب فيها الموظفين موضع اتهام وإهانة.. هذا غيض من فيض، وما خفي كان أعظم. .. كما ندين الهجوم الذي تعرضت له ممرضة المركز الصحي بني كيل، من قبل أحد أعوان السلطة الذي أهانها بعد رفضها حقن أحد مرافقيه، دون وصفة طبية، وبدل أن يتفهم العون هذا الاعتراض المشروع، انهال عليها بالتهديد لتحريض المواطنين، والتدخل في اختصاصات المهنة الصحية، كما وصف المسؤولين الإقلميين بكلمة مشينة( كوعيط)
إن كرامة أي موظف بالقطاع الصحي أيا كان توجهه خط أحمر، لن نقبل أن يدوسه أحد، مهما كانت سلطته ونفوذه ، وسندافع عن كرامتنا وحقوقنا مهما كلفنا ذلك. وليفهم المندوب أننا لا نشتغل في محميته الخاصة، ونطالبه بضرورة عدم تجاوز صلاحياته، واحترام الموظفين بكل أصنافهم احترام مهام مدير المستشفى، الممرضين الرئيسيين، الحارس العام. احترام السلم الإداري والحرص على تطبيق القانون الداخلي للمستشفيات تأسيس لجنة طبية خاصة محايدة تشرف على الفحوصات المضادة.وتسليم الشواهد الطبية (رخص السياقة والحج...) ضرورة اطلاع الموظفين على النقط المهنية وملفاتهم توفير الحماية والأمن للشغيلة الصحية تقديم اعتذار رسمي مكتوب للممرض والطبيب اللذين كانا يقومان بالحراسة الليلية، يومه السبت: 01 مارس 2008 المكتب، أصدر بيانا ثانيا، يقول: استمرارا للمسار النضالي الذي خاضته النقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوية تحت لواء( ك.د.ش)، فرع بوعرفة، والذي ابتدأ بوقفة احتجاجية للمطالبة بتنظيم حركة انتقالية جهوية، تلتها سلسلة من الحوارات المارطونية مع المدير الجهوي للصحة بالجهة الشرقية، والذي وعد بمعالجة هذا الملف، لكن بعد مرور الوقت، تبين أن هذه اللقاءات، ما هي إلا مضيعة للوقت، وامتصاص للغضب.. أمام هذا الوضع، قامت النقابة الوطنية للصحة العمومية، فرع بوعرفة، بمراسلة تذكيرية للمندوب الجهوي، يومه: الاثنين 18 فبراير 2008، ولكن دون جدوى ورد. وتأسيسا على ما سبق، تخوض النقابة وقفة احتجاجية، يومه: الأربعاء 05 مارس 2008؛ للمطالبة بتسريع تنظيم حركة انتقالية جهوية، على غرار قطاع التعليم.. وندعو الشغيلة الصحية لمزيد من الصمود، من أجل انتزاع هذا المطلب العادل والمشروع، في أقرب الآجال.