يشرفني ويسعدني كثيرا أن أضع جميع الإخوة والأخوات في كل مكان وخاصة بواويزغت الحبيبة في صورة ما جرى ليلة حفل إعذار ابني الصغير" وليد العماري" حفظه الله تعالى ،وما كان ينسج من قبل زوجتنا الفاضلة وزمرتها الملعونة ،مما أجبرني على كتمان السر ومغادرة بيتي ليس هروبا ،ولكن للنجاة من مكيدة كادت أن تضع حدا لحياتي بسبب مطامع زائلة عنوانها "المال وسبل الشياطين"،وأطلع جميع الشرفاء والمخلصين وأحبتنا في كل مكان أن المجموعة الخطيرة التي حاولت قتلي بالطريقة المعلومة لم تراع مايجمعنا من صداقة ومحبة، وما قدمناه لهن ولهم جميعا من خير ومعروف في سبيل الله تعالى ولمزيد من التوضيح فقد كنت ضحية كمين ورقي منسوج منذ سنة 1997 مما أجبرني على الزواج من المسماة"فاطمة بوخصي بنت محمد بن أحمد" والتي تعهدت لي بأشياء ستفضح مع مرور السنين ومجموعة من العذابات والألام ذات الطبيعة الانتقامية والتي تعود إلى صراعات قبلية وعائلية فارغة ..من أرض "مولاي بوعزة "مسقط رأسنا بدأت الحكاية لتمتد إلى" تازة" و"خنيفرة" و"أزيلال الحبيبة" ،ثم إلى أرض دكالة الطيبة. الزوجة البالغة من العمر حوالي 47 سنة عذبتني وأبنائي عذابا شديدا وأساءت إلينا وإلى كل القيم ،وحاولت قتلي عدة مرات وأسلمت روحي لرب العالمين ،وتابعت خيوط المكيدة منذ دجنبر 2010 لما أخبرتني هي وزميلتها المسماة" لالة تورية بناني " أن فقيها ملاليا معروفا يخبرك بنجاحك في امتحان السلم 11 قبل أن تنشره الوزارة بحوالي ثمانية أشهر؟؟ المجرمات نسجن خيوط "المكيدة "بتنسيق تام مع العرافة المتواجدة بدوار إغرم سرغين بواويزغت، ومجموعة من الظالمات من قبيلتها المعروفة بسلوكاتها الشيطانية وأصهارهم وصديقاتهم بخنيفرة بزعامة المسماة"الحاجة فاطمة النفطي" وبناتها المعروفات ،الجريمة المكيدة دفعت فيها أموال طائلة لفقهاء الشيطان بكل من بني ملال و خنيفرة ومولاي بوعزة ومن ممولين معروفين، العصابة الخطيرة لم تراع الحرمات وأصرت المسماة "فاطمة بوخصي " على تأجيل حفل إعذار ابني "وليد" لأسبوعين حتى تتمكن ابنة عمها المسماة "مينة بلعايدي"من المجيء،هذه الأخيرة لم تحضر بسبب كارثة حلت بأقاربهم بنواحي" الزحيليكة "إقليم الرماني،وتم إعذار صغيري "وليد" بحضور زملاء وأعزاء لنا ومنهم حملة كتاب الله تعالى،وبعد شفائه بسبب نزيف حاد تعرض له قررنا تنظيم حفل بالمناسبة إتماما للواجب ودعونا فيه كل معارفنا وكل الوجوه الجمعوية والإعلامية والجيران والأحباب بمن فيهم ذويها الذين لم يحضروا ووالدتي الفاضلة التي تصر الزوجة الشيطانة دائما على منعها من الحضور ولاتتوقف عن شتمنا دائما وتعديبنا بالطريقة المعروفة والتي يشهد عليها بعد الخالق عز وجل كل الجيران وكل المعارف المخلصين والشرفاء.."العصابة الإجرامية" استطاعت أن تدخل إلى غرفتي وتسيء إلى حاسوبي وإلى سماعة هاتفي الثابت لضمان قدوم المسماة"سعاد النفطي" والمجموعة إلى البيت باستمرار وإتمام عملية سفك الدم بطريقة جهنمية وخطيرة..ولأن الخالق سبحانه وتعالى شاء أن يحفظنا من مكرهم جميعا ، ويفضح "المؤامرة الدنيئة" والمتأمرين وكل زعمائها من عبدة "المال وسبل الشياطين" انتدب أبناؤنا الأربعة لتسجيل أرقام الهواتف لكون الزوجة غير متعلمة ،وكذلك معظم البطلات الورقيات اللاتي منحنهن كل شيء وزرنا بيوتهن وبيوت أقاربهن بكل صدق وقمنا بالواجب الذي يمليه الضمير لكون فهمنا للصداقة والتعارف والتعامل فهم نبيل... لقد قام مجموعة من الإخوة مشكورين بوساطات ومحاولات كثيرة لإقناعي بالبقاء والعودة إلى البيت منهم "الحاج الزورافي" وابنه العزيز "امحمد الزورافي" وأبونا " محمد عليد" واللائحة طويلة ،لكن بعزيمة الرجال المظلومين رحلنا اتقاء شر أريد بنا ومكيدة نسجت خيوطها بإحكام من مجرمات ومجرمين أرادوا دماءنا الزكية من" مولاي بوعزة" والنواحي حيث مسقط الرأس ومن بني ملال الحبيبة حيث قضينا طفولة رائعة بمعية والدنا المرحوم "ابراهيم بن الحسين" وأكملنا دراستنا الجامعية بتفوق ولله الشكر، ومن خنيفرة التي تلقينا فيها تكوينا أكاديميا بمركز تكوين المعلمين موسمي 1994/1996 ومن واويزغت التي حاولنا قدر المستطاع أن نمنحها ما تستحق في سبيل الله تعالى بناء على وصية والدنا المرحوم وانطلاقا مما يمليه الضمير المهني والجمعوي والإعلامي وما يقتضيه الواجب الوطني.. المكيدة ورحلة المعاناة استمرت لمدة أربع عشرة سنة بالتمام والكمال،وعشنا فيها جحيما لايطاق وكان سلاحنا الصبر والدعاء اتقاء شرور أنفسنا واجتنابا للعبة محبوكة من الذين يبحثون عن الدماء الزكية الطاهرة وخاصة من ذوي الزوجة الشيطانة وأصهارهم ومعارفهم من الذين جعلوا من أرض الأجداد قلعة للخصومات وسيطروا على كل شيء وأينعت رؤوسهم وأرادوا إسكات كل الأصوات المنادية بالتغيير لإعادة المنطقة إلى سابق عهدها وإلى ماكانت عليه قبل سنة 1994 بالخصوص.."مولاي بوعزة" التي درسنا بها وتعلمنا الكثير ومنحتنا عشقا جنونيا حرمونا منها بالطرائق التي يعلمونها جيدا وحولوها إلى بقعة سوداء وعاثوا فيها فسادا وتستروا على جرائم كثيرة وانتدبوا لذلك "فقهاء شيطانيين" وزعماء لا يعرفون معنى الرحمة والشفقة.. أرض "مولاي بوعزة "الوفية والمواطنة والمخلصة للوطن ولرموزه لم تعد كما كانت، لقد صارت قلعة للفساد وللمفسدين وهي تنادي كل ضمير حي وكل الشرفاء ليعود الاعتبار إليها ولمساجدها ولجماعاتها ولمؤسساتها الاجتماعية ولجماليتها .."أرض الشرفاء" تنادي لتنطلق من جديد لتسهم في ركب التنمية والعهد الجديد الذي يقوده أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده سبط الرسول الأمين.. "مولاي بوعزة" والنواحي والتي عرفت بإخلاصها وإنجابها لنخبة من المثقفين والنجوم في كل الميادين تستغيث وتنادي ليتم إنصاف المظلومين ويزول عنها السواد الذي ألبسها إياها الخونة والظالمون وشياطينهم.. "مولاي بوعزة" والنواحي صارت تحت رحمة عصابات لاتؤمن إلا بالقتل وسفك الدماء والإساءة إلى كل شيء بما في ذلك المال العام..الضحايا بالعشرات بل بالمئات والكل في غفلة والجميع ينتظر ساعة الفرج لتعود الأرض الطاهرة الشريفة الوفية إلى سابق عهدها،أرض معروفة بغاباتها وخيراتها الكثيرة وبضريح وليها الصالح "مولاي بوعزة بن عبد الرحمان " الذي يحتضن موسمها السنوي ويزوره المغاربة من دكالة والشاوية وكل المناطق.."مولاي بوعزة" التي لاتبعد عن الرباط العاصمة إلا بحوالي 160 كيلومترا و التي تؤكد الوثائق الموجودة بحوزتنا ،ولله الحمد ،"أن قبتها المباركة بنيت من طرف عبد الله الخاضع لجلال مولاه المعتصم بالله المحتمي بحمى أهل الله إسماعيل بن الشريف تقبل الله عمله وبلغ في الدارين أمله بمنه وكرمه أمين إنه على مايشاء قدير ،وهو نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنامحمد خاتم النبيئين وإمام المرسلين الأكرمين صلاة دائمة إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين. ملحوظة : لقد نذرت روحي ومالي وكل شيء للدفاع عن المظلومين في كل مكان وفضح الخونة العابثين بمصالح البلاد والعباد، ومن المولى عزوجل نسأل النصر والتمكين.